30‏/06‏/2011

مراتـــــــــــــــى هاتتجوز عليّــــــــــــــــــــــاً

بما إن النهاردة أخر يوم فى حملة دوِّن .. واللى بالمناسبة أول مرة أشارك فيها السنة دى
كان شهر رائع بجد الحمد لله , كتبت كتير وإتحسنت كتير وإتعلمت كتير .. و إتعرفت على ناس كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
وعلى فكرة بقى .. بإذن الله انا مكملة عادى ولا يهمنى شهر خلص ولا غيره !

المهـــم !!!

عندى خبر لطيف
مراتى هاتتخطب بكرة :):)

ماحدّش يفهم غلط .. اغز صديقاتى وأسمها الحركى
(wifey)
قررت تخوننى وتتجوز عليّا .. وانا دلوقت مبسوطة ليها جـــــــــــــــــــــــــداً بجد
يــــــــــــــــــارب تمم على خيــــــــــــــــــــــر يارب
أول صديقة قريبة اوى كدة ليا تتأهل .. الحمد لله عرفت أكبّر و أربّى :))

عقبالكــــــــــــــــــم كلكم ياحلوييـــــــن
واللى سبق وتأهل ربنا يسعده يــــارب :))

عقبالـــــى ^_^

28‏/06‏/2011

ملكة القلوب تُتوّج ....

صوت عصافير و نور ذهبى دافئ يداعب عيناها .. كانت الطبيعة توقظ الأميرة من نومها العميق الذى طال ..

تتنقل بخفة بثوبها الأبيض الهش بين أعمدة البهو .. شعرها المموج وعيناها السماوية تجعلها تشبه القديسين .. أمممم .. حسناُ .. عدا كونها تحب السير فى القصر عارية القدمين ..
ذلك ما يفرقها عن القديسين
 ..

تسمع صوت والدها يعطى الأوامر لدوقه قائلأ :
لا أريد أن يشوب اليوم أى خطأ .. فاليوم هام جداً لى وللإبنتى .. وللمملكة بأسرها  .. اريد أن يشعر كل رعاياى أن اليوم هو عيدهم ايضاً ..
حضِّر العازفين .. ولتجلب امهرهم و أكثرهم بهجة حتى لا يصيبوا موسيقاهم بما تشحب به نفوسهم
و الدعوة ستكون لكل رجل و إمرأة وطفل يحيا فى ظل حكمى .. الطعام لا يطهى إلا على نيران الحطب حتى يصبح أذكى .. والنبيذ لا يخرج إلا من قبو النبيذ الملكى الخاص .. الأضواء تُعكس على مرايا بلورية ملونة .. و وزّعوا زهور نرجسية طيبة فى كل أنحاء القصر ..
أريد كل شئ أن يكون كاملاً وخطئاً واحداً لن أسمح به مطلقاً .. فقد طال إنتظارى لهذا اليوم

بدأت تلحظ الأميرة أنها رغم جمالها الذى يستحيل أن يختلف عليه إثنين فى الكون كله إلا إنها يجب ألا تخيب ظن والدها  والمملكة
بدأت تفكر .. علّى أن أتحرك الأن .. علّى أن أتجمّل لأليق بوالدى الملك .. و بتلك المملكة الرائعة .. فهى تستحق منى أن أكون الأجمل

أسرعت إلى غرفتها .. وأثناء سيرها فى شرفات القصر .. شعرت بوخزة مؤلمة فى قدميها .. كان قد غفل أحد الخدم المهملين عن بعض شظايا الزجاج المكسور من
محاولة سرقة الليلة الماضية _  وغالباً ماتتكرر تلك المحاولات .. يخيب بعضها ويصيب أغلبها .... ولكن خير القصر لا ينضب رغم السرقات ....

جلست على الأرض فقد طعنتها الشظايا عميقاً فى قدميها ..
ورأت من بين دموعها المتألمة دمها يسيل على الأرض الملكية .. نادت على وصيفاتها ولكن القصر واسع جداً ف
تلاشى أنينها فى الفراغ

قررت أن تخطو على ألمها فوحدها تعرف كيف تخرج بنفسها من هذا الموقف


بعد كثير من الألم وصلت إلى جناحها فألقت بنفسها على الفراش وقد أنهكها السير على جراحها العميقة
وأثناء إستلقائها بدأت تأن رغماً عنها من فرط الألم و ما فقدت من الدم

جاءت إحدى الوصيفات بعد أن وجدت الدم مرقطاً على الأرض .. وشعرت بداخلها بخوف ما على أميرتها الحبيبة .. وساورها شك على سلامتها .....
هرعت الوصيفة ال
مخلصة إلى جناح أميرتها ولم يخيب ظنها مع الأسف
حاولت أن تفيق مخدومتها ولكنها كانت قد فقدت الوعى ...

فكرت الوصيفة فيما يجب أن تفعله الأن .. اليوم هام جداً والجميع ينتظر الأميرة ويعتمد على ترأسها للحفل ..

وفجأة تذكرت ما قرأته فى أحد الكتب السحرية القديمة التى ورثتها من جدتها عن وصفة ما تشفى الجروح تماما فيعود المصاب نضراً وأصّح من ذى قبل .
ولكن الشرط الوحيد هو أن تلك الوصفة لا تمزج إلا بدماء شخص وفىّ .. وأن هذا الشخص المُضحّى يتبرع بذلك بشبابه للشخص المراد إنقاذه ....
كان هذا الشرط القاتل هو سبب عدم إستخدام تلك الوصفة السحرية .. فهى تعتمد فى الأساس على التضحية .. والشباب نادراً ما يتخلّى عنه البشر ..

قررت الوصيفة .. وحضّرت كل محتويات الوصفة .. وجاء الوقت الهام ..
أحضرت خنجراً كانت تحتفظ به الأميرة لفتح أظرف رسائل محبينها من أنحاء المملكة وأحدثت جرحا عميقاً فى بطن كفها ..
قطّرت من دمها فى إناء الوصفة

وبدأت الوصفة تتماسك وتنجح شيئاً فشيئاً ..  وبدأت تشعر هى بالوهن شيئاً فشيئاً

أفاقت الأميرة وهى تشعر
بمذاق مر فى فمها .. ولم تكن تعلم أن تلك المرارة أنقذت حياتها ومستقبل المملكة بأسرها

نظرت إلى جرحها فوجدته قد شُفى تمامت إلا من ندبة صغيرة على شكل
تاج
تعجبت كثيرأ لهذا الأمر .. ولكن سرعان ما لاحظت الوقت وأن الحفل قد شارفت على البدء

أسرعت إلى مرأتها .. وإنتقت أجمل فستان لديها .. فستان ملوكىّ بلون
الدم
وزينت شعرها ببعض اللألئ التى تشبه
العيون الملائكية

ودق الجرس الذهبىّ  بقاعة الحفل الرئيسية معلناً وصول أميرة القلوب ...

قبّلها والدها على
جبينها المضئ .. هامساً لها : كم أنا فخور بك عزيزتى
و
لولا حبك الراسخ فى قلوب عاشقينك لما أُنقذتى اليوم ..
لم تستوعب الأميرة تلك الكلمات الأخيرة .. ولكنها شعرت لسبب ما بالإمتنان

تقدمت على والدها الملك .. وواجهت الجموع المنتظِرة .. ثم إبتسمت
فنادى الجميع فى نفس واحد .......
تحيــــــــــــــــــــــا ملكـــــــــــة القلـــــــــوب ... تحيـــــــــــــــــــــــــا أم الدنــــــــــــــــــــــــيا
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــا مصـــــــــــــــــــــــــــــــــر 


 كان هذا إسمها .. الملكة المنتظرة منذ زمن ... متوجّة على العرش  ...



27‏/06‏/2011

... علّنى كذلك

...

لعلنى المخطئة
. علّنى لا أستطيع الرؤية فعلاً بمنظارى الضيق .. وكل ما أراه هو أفق شحب انا ضحيته المبتلاه..

علّنى لا أرى ضحاياى ..
علّنى حقاً قاسية .. أحمل بين ضلوعى المهشمة من البكاء حجراً يدّعى النبض ..

قد اكون كتلك الشخصية الكرتونية التى شاهدتها اليوم أقتات على الشخصيات السعيدة .. وبإكتئابهم أجدد شبابى

علّنى كل ذلك .. علّنى أسوأ من ذلك

ولكن ...ولكن لماذا لا أرى ؟؟
هل حقاً قد تحركت عيناى وتوارت فى رأسى بين شعرى لتمنع عنى الحقيقة المؤلمة

هل حقاً انا عمياء .. قاسية ؟؟

هل على الأن أن أترك أحلامى تتبخر فى الهواء .. ؟؟
هل علىّ أن ألغى مخططاتى المستقبلية حول منح أطفالى حناناً يكفى العالم كله .. هل يجب أن انتظر مجيئهم من الأساس .. ؟؟
حقاً .. فكيف سأحصل على أطفال تنمو فروعهم على جذرى .. وأنا بدون جذور أحتفظ بكل الندى لنفسى ؟

قد يتوقف قلبى المزعوم عن النبض .. الأن
لا لأن قسوتى قد بدأت ترتدّ علىّ  .. فقتلتنى
لن يتوقف قلبى المزعوم عن الخفقان الأن .. لا إستسلاماً وهروباً من ألم وحيرة تفتك به وبى
........... بل لأننى لم أعد اؤمن بضرورة خفقانه .. فهو غير سليم
فقد عيناه فى الزحام المضطرب !

سأنظر خارج قوقعتى بعينان زجاجيتان وعقل فارغ إلا من التراب
سأحملق فى مرأة سوداء بحثاً عن ملامحى حتى يفقد وجهى معالمه .. ويصبح كل مافيه لا يمتّ لى بأى صلة ..!

سأواصل النظر إلى اللاشئ حتى تتشقق نوافذى .. ويبدأ الرعد فى خلع أوصالى

سأظل أحاول أن أحيا هكذا ....

لا أسمع ... لا أتكلم  ...

أحاول فقط ...............  أن أرى ....

26‏/06‏/2011

* شــو بـــخــــاف .... * توارد أذواق


شو بخاف دق عليك وما لاقيك
شو بخاف نص الليل ما حاكيك
شو بحس الليلة صعبة
بسمعها ضربة ضربة
بيخطرلي آخد حبة
تاإقدر نام
شو بخاف حتى الخط ما يلاقيك
شو بحس انو لازم يلقيك
وترد وحاكيك
وضل عم حاكيك
حبيبي تاإقدر نام
شو بداري هالحب حتى يدوم
شو بخاف انت وهون فجأة تقوم
بتصور صورة وحدي
مش حلوة سودا وحدة
وبالليل الصوت بيودي
ولو مش مفهوم
يا ريت بيتك كان منو بعيد
والباب تحت البيت مش حديد
بلحظة بلاقيك بطلع تاحاكيك
حبيبي تاإقدر نام

غناء
فيروز
كلمات وألحان
زياد رحباني


هذه الاغنية الواقعية جداً بالنسبة لى ..أصبحت كإدمان عندى من المرة الأولى لسماعى لها
وقررت من فترة إنى لازم أكتبها هنا فى عالمى السرّى و مساحتى الخاصة من الدنيا :)
بحثت عن الكلمات حتى اتأكد من أننى أسمعها صحيحة لأكتبها .. ومن محاسن الصدف لاقيت الأغنية مكتوبة فى إحدى مدونات أجمل حدوتة  رحاب بسّام صاحبة كتاب أرز باللبن لشخصين  المفضل والأقرب لقلبى .. النوع دة من توارد الأذواق كما أحب أن أسميه أسعدنى كثيرا ومش عارفة ليه :)


انصح كل المارين من هنا مصادفةً أو لا قدر الله بمحض إرادتهم أن يقرأوا الكتاب ويستمعوا للأغنية :)


http://hadouta.blogspot.com
/مدونة رحاب بسّام  ..

ودة لينك الأغنية فى حالة لو سمعتوا كلامى وحبيتوا تسمعوها زى الشطّار :)
  http://www.youtube.com/watch?v=6jltne_zVOc

25‏/06‏/2011

ياساتر يارب ...





لطالما شعرت بالإنجذاب إليها...
بتوهجها المتألق تسحرنى حد الأفتتان ...

قد يكون الأمر فاق حده الطبيعى لدى .. ولكننى احببت مشاهدة النار !!

منذ أن كنت إبنة العامين .. تحمس فضولى كثيراً لرؤيتها ..
وبالطبع حاولت استكشافها كباقى الأطفال  ..خاصة هؤلاء الأطفال الذىن يلقون بتحذيرات أمهم عرض الحائط إذا ما إرتبط الأمر بالفضول

وبالفعل ...... الفضول قد يكون قاتلاً احياناً .. !!
فغالباً ما كانت النهاية .. معاقبة قاسية من والدتى .. أو ألماً أقسى يسمى حرق

ومع الوقت .. كلما جمعت عدداً اكبر من السنين فى عدّادى العمرىّ .. قدّرت اكثر مدى قوة هذا الشئ .. ومدى خطورته.. فكرهتها شيئاً فشيئاً
فهى حقا لها وجه غاية فى البشاعة ..
بالطبع إختيار الله سبحانه وتعالى للعقاب .. عتقنا الله منها يارب.. لن يكون هيّن

ألم يفكر احدكم أن النار حقاً مرعبة .. غاضبة وقاسية
جشعة لا تشبع .. بغيضة

كم أستغرب أننى أحببتها يوماً !!

ياساتر يارب !! حقيقى حاجة مرعبة !!  رحمنا الله منها فى كل الأحوال

23‏/06‏/2011

رحلة إلى مكانٍ ما خفىّ ...

....  ..
نفذ السفر الحقيقى ..

فقد أصبح السفر حتى وإن لم تحرك قدماك من على الأرض .. ورغم ذلك مازال يسمى سفراً..

لم يعد هناك سفراً يعلمك كيف تكون .. وفى نهايته تحصل على غنيمة كانت بداخلك  ولكنك لم تراها من قبل ..
فقدت الرحلة غايتها .. ووسيلتها .. وروحها ..

نفذت تلك  الرحلات الطويلة .. التى تمضى فيها لتتوصل فى نهايتها إلى نفسك قبل أن تطأ  محطتك المبتغاة ..
لم يعد هناك رحالة ينبغى عليك قبل خوضها .. أن تتعرف من خلالها على نوع اخر من احياء تلك الأرض يسمى حيواناً ..ذلك التعارف الذى يجعلك تثق أنه سيحملك مهما ثقلت بهمومك ومتاعك إلى النهاية التى تحددها أنت ..

 لم يعد هناك بد للتوصل للغة السماء والصحراء والطريق .. لغة من الإشارات والعلامات يتواصل بها العالم دونك ..

الشئ الوحيد الذى مازلنا نحمله فى طياتنا هو مذاق الترحال نفسه ..

فبالرغم من أننا لا نهيم على وجوهنا فى رحلة ما - تختلف غاياتها ولكن تكون واحدة هى النهاية ..وهى  فقط ان تصل -  ... إلا أن مشاعر أن تكون هائماً ,, ضائعاُ ,, وحيداُ ,, باحثاُ عن شئ ما .. أو حتى عن نفسك ...... مازالت تمارس طقوسها علينا ..

مازالت تلك النفحات المنتقاه من عوالم لم نعد بشرها .. تزورنا محمله بالهدايا الصعبة المراس

الحسنة الوحيدة لهذا اللاشئ من تلمّس الواقع هو فقط أننا نعرف أننا لن نعرف .. وأننا رغم عقولنا وأرواحنا الهائمة ابداُ .. نحاول .. ونحاول .. ونحاول  التوصل لأشياء بعينها .. نحاول ان نعثر على كنوز كالسعادة ,, كالإرادة ,, كالحب ,, كالمعرفة .. وكالما لا نهاية له .. فننسى أنه قد تفوتنا تلك الكنوز فى خضمّ بحثنا المستمر عنها

سنظل نعافر ونعاند الحياة..حتى نصل إلى نهاية هذا الطريق الطويل .. بعد أن نعرف .......أن تلك الاشياء .. هى التى تحدد متى نستحق أن نقابلها .. بعد أن تنال من رحلتك أغنى صفاتها ..  وهى الصبر والتمتع بالإنتظار

20‏/06‏/2011

19‏/06‏/2011

How could we know ?!




How could we know that we go MAD ??
How could we get sure that we are sane and not crazy ?
..... and we are the ones who live in our minds  ... !

                                    ____________________________


سؤال وجيه يستحق التأمل ! :D

18‏/06‏/2011

لا وقت للوقت .....



غالبا ما تؤول الأمور سريعة الخطى إلى فشل ما .. فشل لا يكون حتمى بالضرورة .. ولكن هناك شئ ما ناقص
رتم سريع تنبض به الحياة رغماً عنها .. او علَّهُ يحاول أن يودى بنبض الحياة ..

كثيراً ما إرتبطت الأحداث السريعة بأزمةٍ ما ..
عدم القدرة على الإستيعاب لتلك الأحداث مثلاً .. وبالتالى تطول فترات التفسير حتى تهبط شرارة الوقعة .. ويقل متابعينها .. فقد إنصرف كلٌّ منهم لمشاغله ورتم متابعته السريع للواقع الذى فقد الواقعية ..

سرعة قد تمحى القدرة على التكهُّن بمجريات الأحداث .. إلا وإن كنت قد تمرّست بالتخبط بمكوكك فى فضائها حتى اصبح قريبها شبه واضح فى عتمتك ..
وحتى إن تكهن الناس بما سوف يحدث , أو ما هو التالى المنطقى للحالى .. فإن الإستعداد لترويض سير الأمور قد يكون مستحيلا ..

لا قصد مطلقاً من هذا الكلام أن الهدف هو التبصير أو رؤية المستقبل .. ولكن ألا نشعر الأن .. جميعاً .. أن الوقت يدفعنا ويقودنا , ومن المفترض أننا نحن من نستهلكه وليس هو ..

مايحدث الأن هو أننا نسير شبه مغيبين مع تيار جارف نحو هاويه نعتقد اننا متوقعين لأبعادها..

الوقت يقطعنا .. وقد شارف أن ينفذ منه البشر

يشبه المشهد .. بإسلوب أبلغ .. ما عبر عنه  درويش قائلاً  :


هذا هو الوقت، لا وقت للوقت


    .............
وما حال الحياة الأن بين جنبات الوقت المتعجّل دائماً سوى أن كل روح مننا قد خلت من روحها فى زحمة السير .. ويتردد فى المدى حال أجسادنا التى أصبحت هى الوحيدة التى تمثلنا الأن .. وهى تقول  :
أمشى ... أُهرولّ .. أركض ... أصعد .. أنزل ... أصرخ .. أنبح .. أعوى .. أنادى .. أولّولّ .. أُسرع .. أُبطئ .. أهوي .. أخفُّ .. اجفُّ .. أسيرُ .. أطيرٌ .. أرى .. لا أرى .. أتعثرُّ .. أصفرُّ .. أخضرُّ .. أزرقُّ.. أنشقُّ .. أجهشُّ .. أعطش .. أتعب .. أسغب .. أسقطُ .. أنهضُ .. أركضُ .. أنسى .. أرى .. لا أرى .. أتذكر .. أسمعُ .. أبصرُ .. أهذى .. أهلوسُ .. أهمسُ .. أصرخ .. لا أستطيع .. ائِّنُ .. أجنُّ .. أضلُّ .. أقلّ .. وأكَثَر .. أسقُطُ .. أعلو .. وأهبِطُ
  أُدمَى .. و يُدمَى علىّ ... !


كم نحتاج الأن لإستراحة قصيرة يتوقف فيها العالم عن الدوران .. فينتظر حتى نستوعب ماذا يحدث وماذا نفعل وماذا نصير ؟؟
نحتاج بطئا حميدا .. بطئا يجعلنا نتشرّب على مهل إنجازاتنا .. ويجعلنا نتذوق لحظاتنا الجميلة إن وجدت ..
بطئا يجعلنا نخرج بعد أن تلتئم جروحنا وألامنا إلى أُمور ستعيد رسم سياطها علينا .. وإن لم توجد .. ولكن هذه المرة مع فرصة للشفاء الكامل من سابقاتها ..

كانت كلمات مريد البرغوثى وافية حين قال :
البطء الساحر .. نحتاجه ..
البطء العزيز .. الذى يجعل شعور الراحة والسكينة يتغلل على مهل فينا ..
فهذه الأحاسيس لا تتشكل دفعة واحدة ولا بطريقة مباغتة ..
البطء الذى يوصلنا إلى تلقائية تعوّد الجديد ..
إلى إعتباره طبيعة الأمور و أصلها الأول ,, وهذا يتطلب أن نعيشه .. هذا البطء الساحر .. بكثافة وبكثرة وعلى مهل ..*

ولكن

إنه الرتم السريع سيد الموقف في هذه الآونة  .

____________________________

16‏/06‏/2011

i will be back B-) .. isa !



هذه البوست هى اعتذار ...
لنفسى ..

.. اه لنفسى بجد ..

لم اكتب من اسبوع تقريبا .. وانا حقا مشتاقة للكلام مع نفسى .. فالكتابة هى كلامى معى خارج حيز عقلى الفوضوى غالبا.. وبالكتابة فقط ارانى بشكل افضل مما اراه فى المراة

انا قرّبت انسى لغتى .. لغة الفضفضة وكدة يعنى ..
ودة شعور سئ .. بس والله كنت عيانة وماقدرتش اكتب حاجة

: مش حوار يعني تقدرى تكتبى ! بلاش حجج

: كنت يادوبك قادرة اذاكرلى كلمتين عشان الامتحان ما انتى عارفة
الحال

: مش حجّة برضو

: طب اصالحك ازاى دلوقت؟ :(

: بار شيكولاتة و بوست جديدة على المدونة وهابقى تمام

: خلاص حاضر

.. أدى الشيكولاتة .. و أدى البوست
تمام كدة ؟؟
تمااااام =)

            ___        


محدش يفتكرنى مجنونة او حاجة .. بس البوست دى صفحة جديدة يعنى عشان ارجع اواظب تانى :D

______________


بس كدة .. !

06‏/06‏/2011

كلام فارغ .. عن نقطتان ..





نقطتان من حبر على ورق ..

تنظران إلىّ ..
تراقبانى ..
تتأملانى ..
تحكيان لى .. وتسمعانى
ترتبكان ..
تشكيان ..
وتبكيان ..

ثم تهدهدانى ..

تعيشان على ورق .. لتكملا المعانى والحروف

يتحدثان سويا .. ويتخاصمان احيانا

تمضيان فى الكلام .. ثم تختفيان ..

04‏/06‏/2011

.... كل ما على هذه الارض .. يجعلنى اعرفه اكثر






نظرة للسماء .. وللعشب والمطر
نظرة لوجه امك .. ونظرة لابنتك وهى تكبر كل لحظة
نظرة للحق و .. نظرة للحقيقة وتأيرها على البشر ومجرى الكون
نظرة للسكون وللنسيم وللكلام
نظرة للسعادة ولأسراب الحمام ..
نظرة للوجوه والطباع والحروف ...
نظرة للموت .. ونظرة لولادة الحياة من فناء

نظرة لليل ونور الصباح ..
نظرة لنفسك وقت حزنك .. ونظرة لسعادتك التالية كأنك اصبحت غيرك

نظرة للحب ..  ولشريك الحياة
وكيف ان الاقدار جعلت تجلى الرضا والسعادة يصيبك من خلال روح انتقتك من الدنيا كلها
نظرة تجمع عينانا .. وتطغى على الوجود حولنا

نظرة للعلم والافاق التى لم تطأها معرفتنا المتواضعة بعد..
نظرة اخرى للعلم .. فإن رؤيتك له لن تأتى على جهل ..
اعرف من كل ما لا يُحصى من رحمات وإبداعات  ..

                                    اعرف الله

03‏/06‏/2011

لحظات ما ..

وضعت راسى على وسادتى  ... واخذت نفسا عميقا .. ثم اخرجته ببطء شديد زافرة غبارات اليوم الطويل ..
فتحت جفنى المتثاقل .. وشاهدت بقع الضوء المتقافزة فى سماء غرفتى المظلمة ..

تعودت قبل النوم ان اسرد شريط يومى لأراجع ما حدث .. وما وددته ان يحدث .. وما تمنيت عدم حدوثه
وغالبا ما كانت الاخيرة هى الهدف

.. كيف كان اليوم .. صلاة .. إفطار .. تكاسل .. اعتناء بالنباتات.. قهوة .. وأخبار شبه معروفة منذ اشهر .. فيس بوك .. كتابة وموسيقى .. تكاسل .. بعض الاعمال المنزلية .. .. قراءة و موسيقي .. لم نتحدث ولم يحدث مايجب حدوثه ! .. اتضايق وابدأ شيئا فشيئا انزوى على نفسى كما افعل دوما .. !
حالة غريبة من الغرق رويداً فى بحر من نسيان وتفاوت رغبات ...
رفعت الصوت اكثر علّى اذوب فى غيابات الألات والموسيقي .. وانساك قليلا

لم اعرف كم مضى على فى هذه السكرى .. فقد تحركت الشمس من كبد السماء واختفت .. ولم نتحدث
وها انا جالسة هنا اراك عبر غرفتى جالس هناك فى ركن مواجه لى
لا تتحرك ... لا تتكلم ... مثبتا عيناك على وجهى .. ولكنك لا ترانى ..
وانا هنا  .. الموسيقى تنساب وتملأنى وانا اداعب دفترى بالقلم
بين لحظة واخرى انظر إليك إن كنت قد تحركت أو اقتربت لمحادثتى .. فلا اراك .. وتختفى كضباب الشتاء

انفض عنى افكارى .. واهدئ من صخب عقلى الذى يدرس ماقابلت فى يومى من لاشىئىات ..!
وانفض عنى اخيرا وليس اخرا .. فوضى الاشتىاق والعجز عن الاحتفاظ بسعادتى

اهمس بدعاء وبعض القرأن .. علّى بذلك اتقى شر الكوابيس المؤرقة..
اتنهد واضع الوسادة فوق رأسى واصرخ فيها ... وبعد ان اهدأ قليلا اهمس فى الهواء متمنية ان تسمع " سأنام ..رغما عنك وعنى ... رغم افتقادى لصوتك حد الموت !"
..... سأناااااااااام الان

02‏/06‏/2011

مجموعة سبعات ماتهمش حد .. *

" تنوىه : بعض من الاسئلة دى مأخوذة من مدونات اخرى خاصة إسكندرية/بيروت لنرمين نزار .. وبالطبع دى ايجاباتى الخاصة :D * "


سبعة‏ اشياء اتمني فعلها :

 التمكن من الكتابة الجيدة يوميا

السيطرة علي عصبيتي ومزاجي المتقلب

عدم الإشتياق للقهوة والحلوي والوجبات السريعة

‏ قضاء وقت اكبر مع العائلة
‏ قراءة اطنان من الكتب في مخططي الخمسيني
السفر وإن لم يكن ل " فرنسا ، إيطاليا ، إنجلترا ، اليونان ، وتركيا أو فلسطين يوما ما " فسأكتفي بالاقصر واسوان وشرم الشيخ
‏ التخييم والمشي علي شاطئ لي وحدي ! "



سبعة‏ اشياء استطيع فعلها :
 سماع الموسيقي طوال الوقت .

‏ إغلاق نوافذ العالم الخارجي ودخولي في عقلي الخاص ، حتي في الاماكن العامة .

 الغرق بأحلام اليقظة التي تطغي علي واقعي احيانا .

‏ البقاء معك لساعات .. والإستمرار في الإشتياق إليك برضو !! ... !!

‏ إعطاء نصائح رائعة .. وهي لا تلزمني بالضرورة !

 تنفيذ خططي حتي وإن طاااال وقتها .

 قد اكثر الناس طيبة ورقة .. وقد اكون اشرس الخلق ... من يتعامل معي هو من يحدد .




سبعة‏ اشياء لا استطيع فعلها :

‏ الكف عن اللعب والتأرجح مهما كبرت
‏نسيان الإساءة
 تجاهل زعلي من احد لأكثر من يومان

‏ إتمام عمل ما قبل موعده المحدد بفترة


‏ التوقف عن النقد

ان اصبح إجتماعية دائما .. فأنا لا أحيا بدون الإنطواء والتقوقز علي نفسي !!

 السيطرة علي افكاري ورغباتي الجنونية .





‏ سبعة اشياء أقولها بإستمرار :

يخربيت كدة !!
 
ماشى

عادي بقي

يووووه

حبيبى


تمام
‏‏
انا عايزة دة  ^_^






دى السبعات بتاعتى ... قد لا تفيد احد ولكنها مسلية وتُريك نفسك من وجهة نظرك
اتطلع لرؤية سبعاتكم ^_^

01‏/06‏/2011

رغبة فى الطيران ...........

صباح عادي .. ولكنه مميز .. سيكون كذلك
إستقبلته بالتبسم عله يرد الإبتسام ..

وضعت رأسها اسفل صنبور المياه وتنفست ببطء وهي تدع الماء يتغلل بين خصال شعرها ..
بعد لحظات من الإسترخاء والسعادة المبللة .. نظرت لوجهها في المرأة .. وإستمتعت ببعض القطرات المتسللة علي عنقها
إبتسمت برضا لوجهها وعيناها الخضراء التي خصتها بها الاقدار هدية من جدتها .. وشعرها الاسود كذلك .. كم تحبه قصيرا هكذا .. يحمل نكهة طفولتها ..

إنفلتت منها ضحكة وقالت " انا مش مغرورة علي فكرة ! "

مدندنة اغنية سيناترا im gonna live till i die
إنتقت فستانا يليق باليوم .. وردي رقيق يزيدها تألقا ببساطة

وشالا اسود تحسبا لرغبتها في الدفء أخر اليوم

قليلا من الكحل وهكذا .. إكتملت في تمامها ...
 لتستقبل يوم عودتها طفلة .. !

منحت نفسها يوما خالي من المهام والكلام والوجوه المألوفة ..
يوما ستقضيه في اكل الأيس كريم وغزل البنات وكل الحلوي التي إفتقدتها في زحمة حياتها

ستمشي علي الشاطئ بقدم عارية وتشاهد العالم من زاوية هادئة .. ومع اولي نسمات الليل تذهب لمكانها السري ... حديقة قديمة يصلها صوت البحر السكندري ونسيمه .. ملئي بالالعاب القديمة ..ومرجيحة سحرىة .. تطير  ..


تستمتع بتحليقها شيئا فشيئا وتود لو مدت يدها مجازفة .. لإلتقات القمر

زاد إرتفاعها .. فمالت برأسها للخلف .. حتي حسبت ان لا ارض تحتها .. وانها اتصلت بطرىقة ما بالسماء

بعد ان تشعر بأن لا طاقة بها سوي ما ىعىدها لمنزلها .. سترحل
مع وعد لمصالحة نفسها

 .. وعودتها طفلة ثانىة ‏