26‏/03‏/2013

أين الحلوى أيها الكوكب القميء !


بين دفتي كتاب أوراقه بيضاء
أحملني .. وأنسكب

لا جديد اليوم سوى موجه تُراب أحمت الكآبة الهائمة في جو غرفتي

بصمت اللامبالة .. بصمت الإهتمام المبالغ
قابلت وجوه .. وابتسمت .. صعدت درج.. تحدثت .. كتبت .. شربت سبريسو .. سمعت .. نزلت درج

يوم فارغ من كل المعاني
أو
أنا الفارغة وهكذا قابلته

لِمَ لَم أُقابل اليوم قرينتي ؟؟
لِم لَم يضربني نيزك مثلا ؟  أو تختطفني الكائنات الفضائية ؟
ملل بعدد ذرات التراب التي دخلت بعيني اليوم !


كان ارتفاع نبرتك في الحديث كفيلا لأبكي وأنفرط على أرض نفسيتي الملساء بالبرود
أريد هدية !
مفاجئة عيد ميلاد
كعكة زفاف
لقاء في مقهي ناءٍ

شيء ما يجب أن يحدث من الكوكب ليرضيني عنه
أنا في أقصى حالات الإنحدار المعنوي وأريد حلوى !!

هناك 3 تعليقات:

  1. ككثير من الأيام التي تعطينا ظهرها لتضحك علينا
    لا أدري ألوم من .. نفسي أم الدنيا ودائما تقع الإجابه علي عاتقي ولا أجيب
    أخرج من تلك الحاله عاده بالذهاب وحيدا الي أماكن احب التواجد فيها كالنادى علي النيل .. أعشق مخاطبه النيل
    كزيارة جدتى .. بها تنتهى جميع حالاتى لتبدأ أخريات من جديد :)

    أسلوب الكتابه مميز جدا ...

    ردحذف
  2. مع انها المفروض انها كئيبة يعنى بس اسلوبها مرح جدا او انا اللى شفته كده
    أحسنتى
    تحيتى
    :)

    ردحذف
  3. لا شيء سيحدث من هذا الكوكب ليرضينا عنه

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..