..
"ياربى" !!! .. .. "ريحانتى" ..
نسيت امرها تماما .. !!
جريت إليها .. "اه .. يجب ان ارشها بقليل من العناية اليوم"
.. سقيتها بماء الاعتذار لإهمالى اياها, فتخيلتها تتنعم بصفاء المياه وتقبله..
.. "قصصت ورقها الحزين .. أوراق غنية بعبير الحب ..قلت في نفسى .. "لن افرط فيكن ابدا عزيزاتى
وضعتهن فى كيس قطيفة فوق سريرى .. وتخيلت _كعادتى_ .. " إذا وضعت بعض تلك الورقات فى مشروب ساخن .. بالتأكيد سأنال من سحر تلك النبتة القليل .. "
سأجرب هذه الفكرة لاحقا ..
تغللت بأصابعى وسط اوراقها .. ترى هل تفهم انى بذلك اعانقها؟
وفكرت . لماذا احببت تلك الريحانة ؟ رغم رغبتى وحبى فى الزهور
..
بجانب روعة تلك النبتة وسحر عبقها , وقدسيتها .. إلا ان السبب فى حبى لها هو صبرها وتسامحها ..
فهى قد تغفر لى إن نسيتها واهملتها _ وهذا ما أجيد فعله دون قصد منى_ ..
فبقليل من الحب والسكر , تعود من جديد لتبتسم لى ..
"أتمنى ان تكبر لتصبح شخصا حقيقيا " ..
..عقلى المكهرب جعل تلك الفكرة تتردد كثيرا كلما احببت شئ ما
حسنا حسنا .. لن اجعلك تورطنى فى حديث غير منقطع معك ايها العقل المجنون ..
فيكفى سهرا لليوم ..
تصبحين على خير ريحانتى ..
القاك غدا .. إن لم انسى ..