يُغشِي عيناي الزخم
زخم حُلمٍ جَمَع كُل أضغاث الحياة
فاق بحالاتِه إدراكي
حتى صحوت كمن للتو انقشعت عنه إغمائه الموتي
... المُتشبّثين بالحياة
لا اسم لي هُناك .. ولا أرى وجهي
فقط وجه كل من نقر يوما بابي .. وكل من لم يسعفه دعاء أمه لـ مسّ أعتباتي
بقرابين روحي .. أمضي
في ردهاتٍ متداخلة .. مُظلمةٌ أركانها
...
أُسقِط من دون قصد قلادة تحمل تعريفا مختصرا عنه
وأنني خاصته إذ ما ضللت يوما الطريق
.. وأفقِد رمش ..
وكتاب
.. كان أول هدية أهدانيها في ذكرى مولدي
..
لا أعي ماذا يجب
كل ما أراه هو ندمٌ جليّ أنني لم أنتبه !
..
أبكي
أبكي
وأبحث في طريق الماضي
وفي الأمس
..
فلا أجد .. سوى أرض تبتعد شيئا فشيئا عن قدمي
وإسم لا يحبني
ووجه مزركش بالحزن يرتدي عطرا ثقيلا على القلب والهواء
..
أتوسّد الأنقاض .. علّني أهدأ
.. فيصير صمتي جنائزيا ينتظر لحظات اشتياقٍ ليعلن إندلاعه!
..
أتصبب عرقا
أرتجف
وأمسح رماد عن جبيني بظهر كفّي
تراب فراق مُفاجيء .. أو علّه مؤقت
.. مُعدٌّ له منذ اللقاء الأول
والكلمة الأولى
والإعتراف الأول .. والخفقة الأبدية الأولى
وأنام
لألقى حلم أكثر واقعية من غدي !
ردحذفأبكي
أبكي
وأبحث في طريق الماضي
وفي الأمس
..
فلا أجد .. سوى أرض تبتعد شيئا فشيئا عن قدمي
وإسم لا يحبني
ووجه مزركش بالحزن يرتدي عطرا ثقيلا على القلب والهواء
>> عطـــر ثقـــيييل آعجبببتني ..
دآمت كلمـآتك المرهفـه ..
إيمـــآن