اليوم هو اليوم التاريخى العاشر والعشرين .. .. فمصر مؤخرا تشهد ايام تاريخية كثيرا .. !
19\3\2011
طبعا عارفين دة ايه ؟؟
دة اول يوم المصرى الصبور الكريم ابو دم خفيف يكون له صوت ..
اول مشاركة للشعب المصرى فى المشاركة الإيجابية وإستخدام صوته فى شئ حقيقى غير النواح والشكوى والسب والغناء وإلقاء النكات .. !
واليوم .. هو الاول فى عهد المشاركة فى الاستفتائات الغير معلوم نتيجتها مسبقا .. !!
بالنسبة لى .. هذه الايام كانت ضغطا نفسيا كبيرا علىّ ..
فمع احترامى لنفسى .. :] .. اكتشفت ان استيعابى المتواضع غير قادر على معرفة اين الاصوب والاحسن ..!
لم استطع ان اعرف ايهما ينجم عنه فوائد اكثر ويكون الائمن لمصر فى فترة كهذه ..
كانت معضلة بالنسبة لى.. وعلّى هولت على نفسى الامر .. حىث اننى بدأت فى الغرق فى اللحظات الاخيرة
ولكن عفوا !! فأنا اول مرة افكر اساسا اننى سأشهد اليوم الذى سيكون لى صوتا سياسيا يؤخذ به .. فما بالكم بإختيار منحاه ..!!
بعد تدقيق وتفحيص وتمحيص .. وقراءة هنا ومناقشة هناك ..
اشفقت على حال الكرة فى الملعب .. فانا الان اختبر احساسها في التخبط يمينا ويسارا ..!
فى النهاية _ وبعد العديد من الابتهالات والإستخارات _ ذهبت للإستفتاء غاية فى الارتباك .. لا اعرف لماذا ! ..
وكان المشهد الرائع .. فالشعب المصرى الظمأن مشاركة سياسية "ماصدق" ان سنحت له الفرصة فى ابداء رإى له .. " ياللهول كما قال يوسف وهبى .. دة الواحد بقى له رأى ؟! "
ومازلنا فى هذا المشهد الجديد نتنسم اولى نفحات الحرية والديمقراطية .. بعد ان انتزعنا حقوقنا المشروعة المتمثلة فى كياننا بالكامل ووجودنا , من فم الاسود .
" دول ماكانوش اُسود .. دول كلااااااب ولا يسووا !! "
وإنتهى اليوم بمشهد جميل يِشرِح القلب ..
وتأملـت إصبعى مرددة .. " الحياة بقى لونها بمبى "
" ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
همسًا حدِّثُني ..