29‏/09‏/2011

فقط فى الفراش ...




منهكة فى الفراش ... رغم أنها إستيقظت للتو
..
ضايقتها خطوت الذهب المتسللة كعادة كل صباح ..
كان جسدها أذبل من أن تنهض لتحرر الستائر من عقدتها ..
 كانت هناك مستلقية .. اودى بياض الثلج بخصالها المتناثرة على وسادتها الفارغة

" لا أريد ان استيقظ الأن أمى " ... " لا أريد الذهاب للمدرسة .. انا مريضة "..

كم أرادت الأن أن تسترجع ما قالته ..فهى الأن لا تحتاج لحجة تبقيها فى الفراش

تخيلت كثيراً أن تلك الخطوط الواهية فى سماء غرفتها .. وجوه منسية .. أو حتى توقيع مونيه بعد أن لون رمادية تلك السماء

كم سئمت وجوه هؤلاء المتبسّمين الإفتراضيين  المفروضين على المساحة الوحيدة التى يطالها بصرها ..

  كم إعتادت تلك الأفكار الواهنة .. التى اصابتها الوحدة شيباً كخصال شعرها ..
كيف ستغير نمطية ايامها .. دون حراك
ودون رفيق هنا يلّون هذا الصمت والعجز ..
  حرقة عقارب الساعة لم تعد تُحسب .. الوقت دهراً كما يمر كل يوم
...


ولكن امرا جديداً كسر روتين حياتها .. وحياتها

فقد غربت الشمس عن فراشها الأن ...
_____


" نعمة هى ان يكون لك شخص مسنا ترعاه فى احوج ايامه للخدمة والرعاية ..
فعلا كهذا تقوم به قد يدخلك الجنة حدف !!اهتمامك بكبار السن قبل فوات اوانهم .. وقبل الندم .. شعور غاية فى الروعة
فيوما ما ستنشدون الإهتمام والرعاية
لذلك
إفعلوا ..  لكى تجدوا .. "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

همسًا حدِّثُني ..