تقفز عن قمة الجليد .. لغيرها
الإرتفاع يسحبها لأعلى .. لأعلى .. لأعلى
فتغرق أكثر ..... حيث البرد الشديد
قضمات السقيع تتمكن من جزء كبير من قلبها
ومن أصابع يدها اليمنى أيضاً .. فلا تقدر على نقر رقمه
على الأقل هكذا تدّعى !
لا تتذكر علام تتصبّر منذ شهران
ولكن يبدو وأنه لم يكن شيئًا دافئًاً كفاية ليملأها كل هذه الفترة الطويلة بلا تذمُّر
التذمر الذى يتمكن منها فجأة على حين غرة
فتشعر بقلبها يتضور جوعاً .. و سِقمًا !
لا تصدقوا تلك النصائح البلاستيكية عن الإكتفاء الذاتى المُمكِن
وعن نظراتك للشمس ولوجه مرأتك التى قد تغنيك عن إطعام روحك بمن تحب
أو قد تغنيك حتى عن الحُــب
وكأن الحُب نوعاً معينًا من حبوب الإفطار التى قد تستبدلها بسهولة بأى صابون إستحمام برائحة البانجو
ولن تلحظ أى فارق فى النكهة والملمس
إن إستغنيت عن البشر وحاجتك فى ربط ذاتك بهم
ستكون كشخصية هذا الطبيب العبقرى
House
تعزل نفسك داخل قوقعة زائفة .. ترتضيها فى حد ذاتها رغم إهترائها من الالم .. بأنها تكفيك
أنا لست بهذه الرزانة .. ولست بهذا البرود والإكتفاء
ولست طبيبة ولا أدعى هاوس !
_ أقصد .. هى
صاحبة القصة
مالى أنا وهذا الكلام ! _
حتى المشاغل والواجبات المتراكمة التى يجب إتمامها .. تؤجّل إلى حين ميسرة
وميسرة بعيدة .. تحلّ حين ترضى علينا السماء والبحر فيمنحانا فرصة التزوُّد بما يلائم رحلة طويلة من الغياب والأُلفة
لهذه الجدران الأربعة الفارغة إلا مِنّا ومما نحمل بين طياتنا
رياحٌ هنا ... ومطر هناك فى الأعلى على وشك الهطول ليقلب فناء حدائق الكون بالطين
و مأزقاً يحيك نفسه ليلِّم بنا حين تشتد وطأه الحنين ...... فتجد نفسك نائماً على حافة الفراش بلا سبب
: لا يوجد أحد بجانبك لتنامين هكذا ،، ستقعي !
: ومن قال بأنى أنام هكذا لأن أحداً هناك بقربى ؟؟
انا أنام على حافة الفراش لأنى غاضبة عليه ولا أريد مخاطبته !
: من هذا الذى لا تريدين مخاطبته ؟؟
: الفراش أيها الغبى !
أصمت ودعنى أدَّعى النوم يانوم !
وفى صباح الشىء التالى
لوناً أخضر يوقظك
خير اللهم إجعله خير !
صحو معافًا من الالم .. رغم قرار النوم الموجوع على حافة الفراش هرباً من كمٍ هائل من الألم الغير مُباح أن تبوح به !
لعله خير .. هى حتماً هبة من الرب لروحك المسكينة .. تخفف عنك بعضاً من بعضك
تتمطى .. وتتثائب .. وتتأمل كل شىء بعين تدّعى أنها لم تعانِ من الأرق بسببك .. بل وتغفر لك
فنجان القهوة يقرر كذلك أن يسترضيك ..
فيرسم وجهه متبسِّمًا غنياً بروح البُن الطاهرة .. ويمنح نفسه قرباناً لشفتاك مقابل متعتك اللحظية به
فنجان القهوة مُخلص دائماً
حسبما تكون.. يكون
بسكويت الشوفان متزينا بحبات السُكْر .. يكون درعك الحُلو عن أى مرارة تنوى أن تصيبك فى مقتل اليوم
طيور شرفتك البريَّة التى غالباً ما تنهكك بفضلاتها فى كل مكان وتعيق إستجمامك واستمتاعك العفوى الخالي من أى ترتيب وتنظيف .. تعفيك من ذاتها اليوم
حتى فضلات الطيور .. ؟
الحمد لله
روحاً خفيفة تُشعِرك برضاً غريب من الكون عليك .. فترُدُّ السلام عليها .. والرضا
يحين الليل .. كعادته لا يتأخر ولا ينسى هداياه الثقيلة لك
ولا موعد يخطه الوقت فى صفحاتك أنت خاصةً دوناً عن كل بؤساء الكون
سقم ...
وملل...
و كَيلٌ قد مرَّ على طَفحِهِ عُصور !!
ونصيحتى لك حينها أن..
تمضى فى سكون .. ترتدى منطادك وتقفز من النافذة صارخاً بـ :
أُفٍ لكم
وأنت تعنى فى قرارة نفسك
أُفٍ للــ إنشغالات.. والعمل.. والوقت.. والبُعد.. والجيران المزعجين
والموسيقى الجنائزية التى تزيدك وجعاً
وللمال .. وللمادية وكون كل شىء بثمن
أف لشعر القطط الملتصق بأصابع مالكيها
واُف لأصفر سبونج بوب !
إرقد فى سلام ..
لما كل هذا الالم والوجع
ردحذففتكفي كلمة اف لكم للتخلص منه
اف للدموع
اف للالام
اف للاهات
اف لاحزان ملاتنا وفاضت منا فتراكمت حولنا
واخفتنا
اف اف اف!!!!
تحفه كلامك يا نييلي
تحياتي يا قمره
يا مبدعه في عالم قل فيه المبدعون
أنغام كعادة تعليقاتك هنا .. تسعدينى دائماً :)
حذفسعيدة انها عجبتك عزيزتى ~
لايك على كلام د. أنغام بخصوص كتابتك ياست مبدعة :)
ردحذفتسلم ياحسام :)
حذفده أنت غلبتيني في الوجع.. ربنا يعيننا..
ردحذفهههه ربنا يسترها ويزيل عنا بإذن الله
حذفموجعة حد الروعة
ردحذفانتى جميلة
تسلمى آية :)
حذفانتِ الجميلة حبيبتى :)
فنجان القهوة مخلص دائماً"
ردحذفحسبما تكون.. يكون"
أنا بحب القهوة
وأنا كذلك ~
حذفههههههههههههه كدا برضو يانيللى اوف لاصفر سبونج مش انتى بتحبيه ههههههه
ردحذفايه بقى الصابون البرائحة البانجو دا هو البانجو اساسا ريحتو ايه وعملو منه الصابون كمان ههههههه
يسلم ايدك بنوتى
هههههه أى تهييس ياحُبى :)
حذف