ليس هُناك خطبٌ ما في أن يخبِرُكِ أنه يمقُت غِطاء فراشِكِ الذي يلُفكِ
ولا في أن يتمنى أن يكون اليوم كله نهار لأنَّكِ تحبين الشمس
ولا في أن يحب - أو على الأقل لا يبغض - اللون الزهري والألوان الصيفية عكس الطبيعة السايكوفسيولوجية البحتة للذكور
كما ليس غريبًا أنه بطريقةٍ ما يثير فيكِ رغبة في الكتابة كلما سمعتِ صوته
_ نرى تلك الحالة كثيرًا بين هاويات الكتابة ومُلهميهن _
الغريب في الأمر هو تلك الرغبة التي تجتاحُكِ بسببه للتُحديق بلا أي هدفٍ أو سبب واضح في مساحات شاسعة فارِغة
علّها تستوعب كمّ مشاعِركِ المتزايد مع كل شهيق وزفير .. الفائضة منكِ على كل شيء كما شجرة وارِفة الظِلال
بل والأغرب على الإطلاق هنا
إستحضاره فيكِ لحالةٍ من جوع غير منطقية للـ حـلـوى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
همسًا حدِّثُني ..