كثيراً ما شاهدنا هذا المنظر الذى لا أستطيع وصفه سوى بالقذر
وهو تخفى بعض الرجال فى حائط ما .. ليلوثوا البيئة !
هكذا يكرر المجلس العسكرى سيناريو هلك وبلى من التكرار
يرتكب أحد الأفعال "الملوثة للبيئة" ولسمعته _ التى بنيت على مر عقود طويلة فى عقولنا ولكنها للأسف بدأت تتأكل _ امام العالم بإستهتار وغباء غير محتمل .. ثم يدارى سوئاته بسور !!
أحداث السفارة الإسرائيلية _______ سور !
أحداث محمد محمود الدامية _________ سور !
أحداث مجلس الوزراء الدامية أيضاً _______ سور !
أحداث القصر العينى ________ سور !
ألم يكن من الأولى بناء سور حول المجمع العلمى ؟ حتى على الأقل ليضع حصوة ملح فى أعين المشككين فى نواياه لحماية الوطن !!
ولكن مجلسنا الموقر يكتفى ببناء أسوار حول فضائحه التى إرتكبها بكل بلاهة
وظن إنه بذلك خفى عمالته وولائه لأسياده !
لن يوقف السيل سور من حجر يا سيادة المشير .. فقد تعلمنا فى دروس التاريخ البالية أنكم دمرتم أصعب الحصون .. بالماء !
وهكذا سنفعل حين تروى جموعنا كل الشوارع والميادين وتفتت كل ظلم وفساد يتخيل للحظة أنه مازال قائم !!
اريد أن أضيف جزءً من بوست لياسمين مدكور : "كتب احد الولاه الى عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه يطلب مالا كثيرا لبناء سور حول عاصمة الولاية .. فقال له عمر: بماذا تنفع الأسوار .. حصنها بالعدل .. و نقى طرقها من الظلم"
_______________________________________
الحرية جاية لابد !!
لللأسف الشديد ...^^
ردحذفروعة البوست
ردحذفالله ينور :)
شكرا جزيلا
ردحذفرائعه هي كلماتك يانيلي
ردحذفبسيطه .. معبره
تحياتي
شكرا هبة :) تسلمى
ردحذف