By : Mana Neistani
اتعجب من شرود مُخيِّلة مخرجى افلام الإثارة والرعب
التى تدفعهم احيانا إلى خلق عوالم غريبة يُفرِطون فى إلباس شخصياتها وجوه .. من فرط بشاعتها تشعرك بالسذاجة .. !
لماذا يُفتَرَض بشخصٍ فاره فمه .. ويسيل لعابه طول الفيلم ووجهه به ما لا يُحصى من الندوب .. أن يخيفنى !
ستكتشف بالضرورة فى نهاية السيناريو العقيم أنه تعرض للتعذيب .. أو إنفجر مفاعل نووى فى وجهه بالخطأ فصار هذا الوحش المخيف !!
أى أن الأمر عبارة عن فعل ورد فعل فى نهاية المطاف
وهذا ليس بالرعب ابداً ..
هذا فيلم يُشِعرَك بالتحسُّر على ما قد تسبِّبُه المعاملة السيئة والحوادث فى الطبيعة البشرية الرقيقة سهلة التأثُر !
فى الواقع الاشد رعباً هو ان يولد شخصٌ هكذا
طفلٌ صغير ظل يكبر .. ويكبر .. ويكبر .. ثم فى مرحلة ما إستيقظ وقد قرر فجأة أن يلتَهِم رأس اُمِه !
عوالم مصاصى الدماء .. والكائنات الفضائية أكلة عيون الأدميين
بلاهة !
وتقزز احيان كثيرة
فى الحقيقة لا داعى ابداً للغَلَبة و" إفتكاس" فكرة جديدة تضفى بها لمستك المُخيفة
فقط أنظر جيداً حولك وستجد ما يمنحك فرصة كتابة سيناريو من 10,000 صفحة !
كمثال حى ..
لديك أحد هؤلاء الرؤساء .. الذى تتنسم فى وجهه ولدغته فى حرف السين .. كل البلاهة الممكنة
_ اللهم لا إعتراض على خلقتك يارب _
وقد قرر أن يردّ على هتافات.. تسأل عن مزيد من الديمقارطية والحقوق الواجب توفيرها .. بالرصاص الحى والقذائف والمدفعيات
لم يبال بمسيرات أطفال .. لم يبال بحرمة النساء والشيوخ ..
كلهم امام رصاصه واحد
لم يبال بنفس الجنسية التى يحملها هو وشعبه
ولم يبال بالفرصة والصبر الطوييييل الذى مُنِحَ له
حتى أنه لا يوجد داعِ ليتخيل المُخرِج هذه الشخصيات الدنيئة ..التى تسند البطل فى الرواية البائسة..... كخادم الكونت دراكيولا الوفى !
لينظر بإمعانٍ فقط على كل من ينفذ اوامر القتل ويزيد من عنده ومن كرم اخلاقه بعضاً من حلقاتِ التعذيب السادى فى وجه أطفالٍ صغار إلى أن يموتوا من الالم !!
.. كما لو كان بذلك يُضفى حبكة مستحبة للفيلم ويرتجل مُجامِلاً سيده !!
الرعب كل الرعب .. هو هذا الوجه الخالى من الندوب
الذى يعيش حياة بشرية عادية تماما .. بل مرفَّهة
.. لا يعيش فى قبو حقير .. أو يضربه سيده كل يوم بالسياط مقابل اعمال شاقة يُلاقى امامها القليل من الطعام العفن ليسد رمقه لا أكثر
لا لا .. هو لا يُعانى مطلقاً .. ولم يقابل ظروفاً خاصة حوَّلَت طبيعته إلى وحشية
فهو يأكل ويشرب ويتنفس كباقى البشر .. ولا يستسيغ شرب الدماء عن أكل اللحم المشوى وشرب القهوة.. كحال اى إنسان مثلنا
طبيعى تماما أقول لك
الغريب بخصوصه فقط هو أنه لا يرى غضاضة فى أن يمزق أشلاء وطنه بانسانه التلمة اللدغاء !!
اتعجب من شرود مُخيِّلة مخرجى افلام الإثارة والرعب
التى تدفعهم احيانا إلى خلق عوالم غريبة يُفرِطون فى إلباس شخصياتها وجوه .. من فرط بشاعتها تشعرك بالسذاجة .. !
لماذا يُفتَرَض بشخصٍ فاره فمه .. ويسيل لعابه طول الفيلم ووجهه به ما لا يُحصى من الندوب .. أن يخيفنى !
ستكتشف بالضرورة فى نهاية السيناريو العقيم أنه تعرض للتعذيب .. أو إنفجر مفاعل نووى فى وجهه بالخطأ فصار هذا الوحش المخيف !!
أى أن الأمر عبارة عن فعل ورد فعل فى نهاية المطاف
وهذا ليس بالرعب ابداً ..
هذا فيلم يُشِعرَك بالتحسُّر على ما قد تسبِّبُه المعاملة السيئة والحوادث فى الطبيعة البشرية الرقيقة سهلة التأثُر !
فى الواقع الاشد رعباً هو ان يولد شخصٌ هكذا
طفلٌ صغير ظل يكبر .. ويكبر .. ويكبر .. ثم فى مرحلة ما إستيقظ وقد قرر فجأة أن يلتَهِم رأس اُمِه !
عوالم مصاصى الدماء .. والكائنات الفضائية أكلة عيون الأدميين
بلاهة !
وتقزز احيان كثيرة
فى الحقيقة لا داعى ابداً للغَلَبة و" إفتكاس" فكرة جديدة تضفى بها لمستك المُخيفة
فقط أنظر جيداً حولك وستجد ما يمنحك فرصة كتابة سيناريو من 10,000 صفحة !
كمثال حى ..
لديك أحد هؤلاء الرؤساء .. الذى تتنسم فى وجهه ولدغته فى حرف السين .. كل البلاهة الممكنة
_ اللهم لا إعتراض على خلقتك يارب _
وقد قرر أن يردّ على هتافات.. تسأل عن مزيد من الديمقارطية والحقوق الواجب توفيرها .. بالرصاص الحى والقذائف والمدفعيات
لم يبال بمسيرات أطفال .. لم يبال بحرمة النساء والشيوخ ..
كلهم امام رصاصه واحد
لم يبال بنفس الجنسية التى يحملها هو وشعبه
ولم يبال بالفرصة والصبر الطوييييل الذى مُنِحَ له
حتى أنه لا يوجد داعِ ليتخيل المُخرِج هذه الشخصيات الدنيئة ..التى تسند البطل فى الرواية البائسة..... كخادم الكونت دراكيولا الوفى !
لينظر بإمعانٍ فقط على كل من ينفذ اوامر القتل ويزيد من عنده ومن كرم اخلاقه بعضاً من حلقاتِ التعذيب السادى فى وجه أطفالٍ صغار إلى أن يموتوا من الالم !!
.. كما لو كان بذلك يُضفى حبكة مستحبة للفيلم ويرتجل مُجامِلاً سيده !!
الرعب كل الرعب .. هو هذا الوجه الخالى من الندوب
الذى يعيش حياة بشرية عادية تماما .. بل مرفَّهة
.. لا يعيش فى قبو حقير .. أو يضربه سيده كل يوم بالسياط مقابل اعمال شاقة يُلاقى امامها القليل من الطعام العفن ليسد رمقه لا أكثر
لا لا .. هو لا يُعانى مطلقاً .. ولم يقابل ظروفاً خاصة حوَّلَت طبيعته إلى وحشية
فهو يأكل ويشرب ويتنفس كباقى البشر .. ولا يستسيغ شرب الدماء عن أكل اللحم المشوى وشرب القهوة.. كحال اى إنسان مثلنا
طبيعى تماما أقول لك
الغريب بخصوصه فقط هو أنه لا يرى غضاضة فى أن يمزق أشلاء وطنه بانسانه التلمة اللدغاء !!
بالتأكيد سياتي الفجر و تشرق الشمس لتحرق كل مصاصي الدماء و يصبحون مجرد رماد تذروه الرياح
ردحذفحفظ الله اخوتنا في سوريا و نصرهم
تحياتي لكِ
شكرا لمرورك .. اللهم امين
حذفحبى الله و نعم الوكيل !!
ردحذفده مثال حى لمصاص الدماء .. إنتقام ربنا منه قريب إن شاء الله!
يارب عن قريب يارب إن شاء الله
حذفبشار الاسد هو مثل مصاص الدماء يريد مص دم شعبه وقتلهم
ردحذفحتى يعيش هو ويستمتع بالسلطه
تحياتى
اللهم انت المنتقم فأنتقم
حذفشكرا لمرورك هبة
عجبتنى اوى اوى مش عارفة ان كان لازم اعلق على الموضوع اللى بيقهر ولا اقولك هايلة على ربطك بين الفكرتين
ردحذفمبدعة يا نيللى :)
شكرا ياباسنت سعيدة اوى لمرورك :):)
حذفحسنا لنتجمع جميعا بجميع الاحزاب والتيارات حتى نزيج المشكله مشكله اخري
ردحذفدايما كلما اردنا القضاء علي مصاصي الدماء وجدت امامنا عاقبه
نسخ هؤلاء المصاصين
لذلك لن نجتمع ابدآ بهذا التفريق بل سنظل نجادل في الحق ونفعل الباطل بسهوله
لنا الله :)
تحياتى كتابه ومقاله جيده :)
لا داعى للسوداوية .. ارى انه كلما اشتد الظلم توحد الناس وإجتمعوا على كلمة واحدة
حذفعسى النصر قريب بإذنه .... شكرا لمرورك يارنا :)
منه لله
ردحذفحسبي الله هو نعم الوكيل فيه
وفي شبيهه هنا في مصر :((
الله ينتقم منهم جميعاً
حذف