ومحاضرة فى الصباح للتو أقرِّر ألا أحضرها
.. فيديو لـ سوريا ترك في أثرا كما لو أن أحدهم وجّه كلاشنكوف عليّ وضغط الزناد ..
فتركنى بدائرةٍ مُفرغة فى صدرى تكاد ترى من خلالها شراشف السرير الذي أنام عليه
كنت أتقوّى بنبرتك الدافئة منذ قليل .. ولكنك نِمت الآن
وصوت إنفاسك الدافئة كان يدثّرني إلى أن إختفى فى تقلّباتك على الفراش كما أظن
أشعر برغبة فى إفراغ جوفي من كل ما قد أكون أكلته يوما
وحين تصيبني رجفة الإعياء الفارِغ .. أريد إحتضان ذراعك لأنام
أنت لست هُنا الآن
وأنت عند غيري تُقتل أوتُعذَّب حتى الموت
وأنا الأخرى قد أكون لم أعرف بعد وأظنك عائدٌ لي لنتجوز وإن لم تنتهي الحرب !
بدأت أشعر بأن فراشي يتأرجح على موجة من فرط التفكير في الأمر !
وضوء حاسوبى يبدو كما لو كان بينى وبينه صفحة ماءٍ غائمة
____
سأواجه حُمى الوجع تلك التى تركتنى مُلقاه عكسيا على الفراش بصحبة حاسوب وهاتف
حتى تصرعنى فأخلد إلى الموت وأصحو أرمّم فجوتى شيئا فشيئا !
___
يا إلَهنا العظيم
رُحماك
رُحماك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
همسًا حدِّثُني ..