ناسِك .. وماجِن
...
كلاهما يجتمعان أسفل عباءة جلدك
...
يتصارعان يوميًا على أمور عِدّة
لا يلتقيان إلا في ساعات النوم أو الإحتضار
...
عاد من سفر بدى طويلا أكثر من مجرد بضع صفحات رزنامةٍ مطوية
ولكن القاء لم يكن حميميا كما المتوقع
لأن الناسك هذه اللحظة احتلّ الطابق العلوي من رأسك
...
ما أن انقطع الخط
حتى تمنّى الآخر فيك ضمةٍ أبديّة ومُتّسع لذرف كل افتقاد وُجِد
وهدهدة إلى نهاية العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
همسًا حدِّثُني ..