ثم حلّ على قلبِها كضوء
في عمامته البيضاء بغير سوء
لم تكن قد تغنّت بـ وِرد قرآنها بعد
ولكن السلام هبط من نافذة روحه على قلبها مُباشرةً
فـ رتّلا معا
في مِصحَفٍ واحد
ثم تتوالى
بعض مشاهد مُسرعة وأخرى لا
بعض صور باهتة وأخرى لا
بعض لحظات جليّة .. وأخرى منسية
لم يبق منها .. كزخم في الذاكرة .. سوى غمامٍ ورائحة
...
وظل
يحلّ على قلبها كضوء
في جلبابه الأبيض بغير سوء
حتى أن الـ رَّوْحُ أسدل جفنيها
ولم يبق إلا الضوء والثغر المُبتسم يقظا حاضِرًا
لنبضين يكادا يتطابقان
وقدم في حجم جوزة .. تَركُـل
كنبض جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
همسًا حدِّثُني ..