و حين أَفَلْتُ
.. وانغلقت أوراقي عليّ ما أن طالتني أنامل الحزن
لم تكن أنت بالجوار .. لتُضيئني
ولا اكترثت حقا لتطرد نحلات الهواجس عني
وبقيت في القاع .. بصُحبة نفسي .. رهن طنين النحلات المُستمر
أتعلم شيئا ..؟
الذنب يطالني
وينسكب من كل ذرة في كياني ووجودي
لأنني في المقام الأول .. تركت حقائبي مُشرعة على كل ما تضعه أنت فيها
لأنني في المقام الأول .. أهديتُك كفّي وأحمالُه .. وأغمضت عيناي وسط الطريق
ولأنك المُعتاد على الترحال
كعود بامبو أو ريحان .. ما أن تغرِس مشاعرك على حالٍ ما .. تغط في النوم !
أما انا
فأُعاني من الأرق
والخيال الزائد
حتى أنني تخيلتُنا تقابلنا في عصر آخر
وهتفنا معا ضد الاستعمار "ياعزيز يا عزيز كُبّة تاخد الإنجليز" !! ترى ؟
و تخيلتنا في عصرٍ مُحايد
ننام على آريكة غرفة معيشتنا رأسًا على عقب .. نرسم خيالات نورس بظلال أصابعنا
ولكن سحقا لخيالاتٍ
ترتطم على صخور واقع كان أقصى ما فيه :
" نعم لقد اكتفيت من الحديث معكِ الآن "
يا إلهي .. الحالة حقًا تعبانة ياليلى*
والكوكب .. ثم قلبي .. أصبحا مكب للترهات
!!
اذا ائتنستى بالله ...وفقط الله ... ستشعرين ايضا بالترحال ولكن الى الله والى الجنه وسيكون معك نعم الانيس الله وكلامه ....... كونى من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات .. وداومى على قرائة القرآن والصلاه (من اراد لقاء الله اراد الله لقائه )وهذا يكون بالرغبه فى لقاء الله بالدخول فى الصلاه (ارحنا بها يا يلال )...............وفى كل ما سبق ارجوكىىىى ...ادعيلى :) اسماء عبد الناصر صقر
ردحذف