عن الزخم.. والغبار..
.. والهوى .... المُتلاشي بين طيات التبسُّم والإرتجاف
أفقد أطراف الحديث
وأفقد ذاتي بين ردهات أفعوانية أنا صممت جدرانها بداخلي
كلما خطوت .. وكلما رأيت .. وكلما تنفست
وكلما أغمضت جفنا
.. انسابت مشاهد الأبيض والأسود حتى احتلت مكان الدمع
ورتلّت جنيّة الدوار .. مقطوعتها عليّ
إلى أن تنساب الخصائل الندية على الجبين
أتدثَّر بموسيقاها الخفيّة .. فتزيد حميّة الشجن
ويلوح الوجه البعيد .. اليابس من كل شيء
.. والمنهمر بين يدي كقطعة ثلج منفرطة إذا ما سكن
إخلع عباءة الإدعاء عنك
ونم على رُكبتيّ حتى الحلم
علّني بهدهدتك .. أطمئن
.....
....
..
حد الثمالة .. افتقد
افتقد الهواء
وكوني ابوح كلما ملأني الكلام
وافتقد الوجوه الصديقة
والعاشِقة
والآخرى التي تتأملني في صمت
..
أفتقد
جميلة . هذا كعادتك .
ردحذفأسلوبك المتميز صاحب ذاك المذاق الخاص بك . بك انتي فقط . اقتباس ( أفقد أطراف الحديث ..
وأفقد ذاتي بين ردهات أفعوانية أنا صممت جدرانها بداخلي كلما خطوت .. وكلما رأيت .. وكلما تنفست )
رائع ما كتبتية .
تشكراتي . كامل احترامي وتقديري . دعواتي . تحياتي .
رائع جدا ..تحياتى :)
ردحذف