06‏/04‏/2013

جهاد



وجهك لا يفارقني
ولا تفارقني التخيُّلات إذا ما كنت قد منحتك مثلما منحتني
ولا يتركني التأنيب والندم ....

كانت إبتسامتكِ مُشعِّة
بكل ما تحتويه الكلمة من معنى
وكنت أتعامل معكِ .. بحكم السن .. على أنني أكبرها
رغم أنكِ أكبر صغيرة رأيت !

لم أخبرك من قبل كم أحبك ..
في الواقع لم أدرِ أنني أحبك بهذا القدر  إلا حين رأيت يوم الإثنين الماض عبارة : " جهاد موسى ؟ إنتِ بجد موتتي؟ "

إنتُزِع قلبي من محجره !
...
أتعلمين أنني أتوق لحضنك حتى تهدهديني كما لو كنتِ أمي؟
أراكِ أمًا يا جهاد
وأراني غاية في الضآلة والتفاهة
...

جهاد ..
أبكي دما أنني لم أخبركِ برأيي في آخر ما كتبتيه رغم الإشارة التي كنتِ تختصينني بها في كل كتاباتك
أبكي دما يا جهاد
لا أدرى لِمَ كنتِ ترينني بهذه الأهمية ؟!
ألا ترين كم أنا صغيرة بجوارك ؟؟؟؟
لِمَ كان سيهمك رأيي بهذا القدر ؟
من أنا ؟
أنا الغبية التي لم تجد بضع دقائق لتقرأ ما كتبتِ وأشرتي لي به !!
والتي ضنّت ببعض التعليقات التي كانت لتزيد عدد بسماتك في هذه الدنيا !!
والتي استعجلت الرحيل حين إلتقتك مصادفة بمعرض الكتاب !!
...
جهاد..
سلامٌ عليكِ يافتاة
سامحيني
..

هناك تعليقان (2):

  1. يا الله :(
    ربنا يرحمها يارب

    ردحذف
  2. غير معرف4/07/2013 9:06 م

    الله يرحمك ياجهاد ويرزقك الفردوس الاعلى

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..