27‏/12‏/2011

زقّوم ....




برد القلوب .. يزيد وجه الأبكم المترهل ترهلاً ........... !!

لا يجدى نغم لتعود حياةٌ قد فارقت جسداً كان كعود قش مُنكَسِر

فقط بعض قترات الندى .. والإنتظار متمتما ببعض تعاويذٍ وعويل
 علّها تجدى وتسمع الصُمّ !!

لا تبحث عن مخرجٍ .. مكانك أن تبقى سجينا بين الأرض والسماء كحال باقى الخلق الجياع للتحليق ..
فباب القمر مغلق بثمان أقفال ,,
 صمت بارد ..
سماء رمادية ..
بكاء .. وإزدراء ..
حمرة غضب ..
 شك .. وكذب .. وعبودية..

وعلى الأرض الحزينة .. رداء أسود معلق على جدران المعابد
و لا امل فى كسر السلاسل سوى بخفقة قلب الذين تحنطوا ..
لا سماء ولا غناء و لا قهوة صبح تخفف وطئة حروق الفجر ..

فصمتاً يا هاجس أرعن لعين .. لا جدوى من كلام أجوف يطرب الأذان يكفىك عبثاً بعقول مثواها التراب !

ففى النهاية ما الضير فى أن تلبث بين بينِ .. إن كانت النهايات تتشابه ؟!

هناك تعليقان (2):

  1. و آه من البين بين!
    موت هو أو أكثر

    كلماتك رائعة جدا
    شكرا لك

    ردحذف
  2. شكراً لكِ انتِ

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..