22‏/04‏/2011

رائحة الكتب ........



رغم عدم امتلاكى لمجموعة رفيعة من الكتب ............. إلا انى اعشق تصفحها والتقليب فيها بين الحين والاخر  كلما اضفت الجديد إليها ........

مصفوفة هنا ..... بالوانها و احجامها ..... ورائحتها كذلك .... !
لا تنكروا ان احدكم قد تنفس صفحات كتاب ما بطريقة او بأخرى .......

قد يكون اشتياق لمالك الكتاب الذى اهداك اياه قبل سفره..... وكلما زدت اشتياقا قرأت الكلمات بقلبك كأنها كتبت لك وحدك  وتشتاق اكثر فتود لو احتضنت روح غائبك المسكوبة على كتابه ... فلا تجد سوى ان تتنفس لمساته الكامنة بين يديك ....  .......

قد يكون السبب هو غموض تلك الكتب القديمة المباعة على الارصفة ... فتود لو استطعت ان ترى بأعين مالكيها اكثر من حياة .... ولا تجد سوى ان تشتم صفحاتها المصفرة بالذكريات

وقد يكون ككثير من الحالات ... حبك لرائحة الطبعة الجديدة


اما انا فقد مررت بالثلاث حالات......
فاصبح عندى صفوف من الكتب ..... بعضها يتخلل صفحاتها التراب ..... والاخر قد اتذكر مواضع الكلمات التى اعجبتنى فيها..
اتاملها واقلب فى بعضها ... والاخر اسعد لمجرد وجوده هناك فارجع إليها بين الحين والاخر

 كتب قد يكون كاتبها شخص مغمور قفلت الحياة صفحته .... رحل ولا يدرى ان احدا سينال من نفحاته مستقبلا.............

اقتنى بعضها لغلاف اعجبنى .... أو لإسم لفت اكثر من انتباهى .... او  فقط ......
لأحتفظ بورودى فيها ......

03‏/04‏/2011

حكاية شمعة

لم تفعل شئ .. سوي انها كانت تسعي لرد الظلام عن ذيل ثوبها ..
ليلا كانت .. شمعة تقف وحدها .. لا تطلب شيئا .. .. يأكل الدمع جسدها ..


عقد من نجوم ..




‎........... مد يده للسماء
و إلتقت عدة نجمـــــات ... واهداهم إليها .. مصالحـــــــــة .. سعيـــــــــا .. وعشقــــــــــا ..

إزدانت بهم فى عيد ميلادهــم .... ونثرتــــــــــهم فوق ليـــــل شعرها الدامــــس ..
وإختـــارت احلى النجمات ... اكثرهم تألقا .. مثلهــــا .. .. .. وصنعت عقدا من حرير توجتـــه بتلك النـــــجمة .. .. وارتدتــــه
...فى عيد ميـــلادهم التالــــــى .. ..

ورفعت يدها إلى السمـــاء .. عسى ان تظل نجمتـــه .. امد الدهــر قرب قلبـــها
..