10‏/03‏/2011

فى ساعة متأخرة من الليل ... تبا كبيرة !!

يتدرج الليل .. ويسكب شيئا فشيئا ظلامه على قلبى ..
واتذكر تلك المقولة  " السعيد هو السعيد ليلا ,, الشقى هو الشقى ليلا ..... اما النهار فيشغل اهله " .. حقا قال !



نور خافت و مشروب ساخن لتكتمل الامسية الرائعة ! حقا رائعة ..!
ما العلاقة بين تأجج كل تلك العواطف والافكار .. والليل ؟؟
ألهدوءه عن النهار ؟ ألظلامه الذى يعطى الفرصة للسباحة فى خلجات النفس والكون والواقع ؟؟

كيف يصبح عقلى بهذا النشاط والخفة فى التنقل من صورة حياتية لأخرى لأفسر بها حياتى ؟؟

 " tango _ Roxan " كم هى رائعة تلك المعزوفة .. تتوافق تماما وشعورى الان !
عصبية العزف وقساوته عما تهيج به روحى من تضارب وتخبط !! تعبر كل التعبير عما يحدث فى هذا العالم من صخب وصراعات لا نهايه لها سوى ببعض ثوانى الهدوء لإلتقاط الانفاس .. لا تنخدع بهذا السكون فما هو سوى السكون الذى يسبق العاصفة .. !! .. فتصرخ الكمنجات وترتفع ..!!  فتتوقف العقل عن التفكير سوى فى تلك الموسيقى  .. وترتفع معها دقات قلبى !!





لا اعرف لما انا مستيقظة حتى الان وتخطت الساعة منتصف الليل منذ ساعتين !!
لماذا أمسك قلمى واخط تلك الكلمات بدفترى رغم عدم رؤيتى لأغلبها الان ؟؟
قد يكون السبب افتقادى لك .. فأرتضيت الحكى للورق مادمت لا اراك لأطلق لسانى معك بما اشعر .. !
قد يكون السبب فى مُضىِّ دهر يتمثل فى عدة ايام لم ابث لك همومى واتنفس بكلامى معك وإن تفِهت الكلمات ؟؟
ما هذا السكون ؟ لا صوت سوى صدى تساؤلاتى فى الظلام ..!
هل هو سكون ما قبل العاصفة .. ؟؟

لا اريد صحارى بيننا وإن تلاقينا ..  لبعد فضفضتى عنك ! .. فهذه إحدى لعنات شخصيتى .. لا مع الاسف
لا اريد ان اشعر بهذا السوء ,, الذى يفوق الغضب والكراهية..  سوادا !
تبا للظروف ..!! وتبا لكل شئ !! .. وتبا لتلك المعزوفة الاكثر من رائعة التى زادت من حدة شعورى ..!! وتبا لهذا المشروب فى يدى الذى نفذ ..!
وإن كنت ترتضى هذا الشعور البائس الذى يصيبنى بغيابك .. فتبا كبيرة .. لك ..!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

همسًا حدِّثُني ..