12‏/01‏/2012

آه

على حافة الهاوية
ينتزعون منى كل الرصانة والصبر والعقلانية

بكاء هستيرى .. اشبة بصراخ من يتحولون إلى مستذئبين !

اشعر بذلك حقاً وربى
سواد يجرنى على الحجارة كما فعلوا بهيباتيا
حمى ! نيران سائلة تجرى فى عروقى .. ووقع السياط طازج على ظهرى !
هكذا اشعر ! هكذا يجتاحنى الان !

هناك بعض الارواح التى تستهوى دفعك إلى هذا المنحنى .. ولا تمانع سماع صراخك من الغرفة المجاورة !!
وهناك ارواح مقربة ! انت من اختارها لا ولدت لتجدها .. !
مكانها هنا .. بقلبك
ولكن بينك وبينها ألف ميل من الحدود و الــ لا يجوز والظروف والتفكير المختلف
لا تجدهم بقربك وحدهم من تلقاء نفسهم .. بل يجب عليك ان تحبى وتسف التراب

بين هذيانك وارتجافك .. ! ولعابك الذى يسيل لا وعيا تصب جام غضبك على الثانيين
لماذا ؟
" لأنك لست تزيل الحجارة من فوق جثتى الممزقة ! "
يكون هكذا الرد بكل بساطة .. !
هل يستحقون ؟ لا يصح ؟ حرام !

كل ذلك هراء لن تتذكر منه شيئا فى خضم معركتك مع دموعك التى تبتلعها كما الذين يتنفسون انفاسهم الاخيرة بعد خنجر فى القلب !!!!

ثوانِ فقط هى مايفصل بين كلمة قلتها والندم عليها
وبين كلمة اصعب تود أن تقولها .. لا كراهية لمن امامك على العكسس فإن كنت تكرهه لما تحدثت معه فى وقت مماثل .. ولكنك تقولها لأن مابداخلك كثير ! كثير جداً! كثير يفوق الوصف والإحتمال !

حمى حقيقة تجعلك تتجرد من طبقات ملابسك الثقيلة فى عز البرد
لأنك حقا محموم وتشعر كما البركان فى أوجه .. وتبعث فى رأسك أفكار حقيقية عن الرحيل .. لكنك تخاف الله !

فقط لو كان ممكن أن تخترق يداى صدرى لتنتزع هذا الشئ اللعين !

آآآآآآآآآآآآآآه  .. يـــــــــــــــــارب !

هناك تعليقان (2):

  1. كلام مؤلم جداً

    ردحذف
  2. رغم حاجات كتير اوى فى الدنيا تزعل
    بس كلمة يارب بتخفف كل حاجة
    ربنا يبعد عنك اى احساس مؤلم يارب

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..