سيتركنا الضوء يوماً .. لا محالة
وينال من قلبينا بعض الدمار الجميل ..
سيذوب منا تمثال شمع امضينا دهراً فى خلقه .. رغم السقيع
كلما مرت لحظات فارغة .. إقترب موعد الرحيل أكثر فأكثر .. وإن كنا ماذلنا باقيين
اكاد اشعر انفاس السكون الحارة المؤلمة .. تلفحنى وتدور بى حتى الثمالة
فليكن الظلام ..
لا بأس ..
! فأنا لا يُمكن أن افتقد الشمس بقدرك
لكن رجاء لا تأخذ منى إنعكاسك فى إنعكاس صورتى ..
أترك لى هذا فقط
فقد إعتادت مرأتى على إحتوائك ..
.. دعها تضمك حين لا اقدر انا
دعنا نردد ابتهالنا هذا ثلاثاً .. كل نصف وردة مقطوفة منا
دعنا نكون ما نريد لبعضنا .. وسر معى حتى ارى
وربّت علينا بالكلام الشهى ..
وقُل ..
سأقطع هذا الطريق الطويل، وهذا الطريق الطويل، إلى آخره .... | |
إلى آخر القلب أقطع هذا الطريق الطويل الطويل الطويل ... | |
فما عدت أخسر غير الغبار وما مات مني ، وصفُّ النخيلْ | |
يدل على ما يغيبُ . سأعبر صفّ التخيل . أيحتاج جرحٌ إلى شاعرهْ | |
ليرسم رمانةً للغياب؟ سأبني لكم فوق سقف الصهيل | |
ثلاثين نافذة للكناية ، فلتخرجوا من رحيلٍ لكي تدخلوا في رحيل. | |
تضيق بنا الأرض أو لا تضيقُ. سنقطع هذا الطريق الطويل | |
إلى آخر القوس. فلتتوتر خطانا سهاماً. أكنا هنا منذ وقتٍ قليلْ | |
وعما قليل سنبلغ سهم البداية؟ دارت بنا الريح دارتْ ، فماذا تقول؟ | |
أقول: سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخِريِ.. وإلى آخرُه. |