01‏/03‏/2013

ظلام زهري اللون ربما



تلك اللحظة التي يخالجني فيها شعور أنني .. حَجَر في قعر بئر
لا تواتيني إلا في آقسى أعتاب الأرق

الأرق الدامس الذي لا أدري .. بعد تقليس جرعات القهوة .. لمَ لايزال يحلّ زائرا رُغما

يتردد على بالي سؤال : " لِما خُلِق الظلام أسود ؟ "
وعلى ذاكرتي مشهد فرجينيا وولف وهي تملأ جيوبها بالحجارة وتنزل النهر

ألم تخف من السواد .. ؟

السواد الذي لطالما إرتديته وتلفحت به لفترة لا بأس بها من عمري
أنا الآن أمقته ولا أستطيع النوم غارقة فيه هكذا !

أريد أن أغمض عيني بأجفانٍ يملأها اللون الابيض
.. او الزهري ربما
أريد لون ما هُنا !

فليطلخ أحدكم هذا النعاس ببعض الحياة
 .. علّني أنام !

هناك تعليق واحد:

  1. .

    احيانا علىنا أن نقبل بكل الألوان حتى الأسود منها كي لا نصاب بالعمى
    حتى فرجينيا في رواية الأمواج استقبلت كل الألوان من أول شروق الشمس بكل فصل
    حتى الغروب لتنتهي دائما بجملة مكررة "الامواج تتلاطم على الشاطيء"
    كانت سعيدة بحياتها ومقتنعة بموتها فأقلعت كما يحلو لها ...
    راقني ما قرأت ..دمتِ بخير بعيدا عن النهر وابعد من فرجينيا


    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..