31‏/12‏/2011

إن شاء الله

رأيت الفيديو فى مدونة نط فى الكوز

هتافات التحرير الان
فى تجمع الإحتفال برأس السنة الميلادية
مسلم مسيحى ....... إيد واحدة

بقوميتنا الواحدة .. اتمنى ان يكون هذا الفيلم القصير هو مصر لأولادنا

يارب
بارك بلادى
إرحم شهدائنا
وإستخدمنا ولا تستبدلنا
فى إحقاق الحق
وكسر القيد
وتعمير أرضك

يارب .. يارب

30‏/12‏/2011

ليلة لا حد لها

لم أظن يوماً أننى سأردد هذه الكلمة .... لأصف بها سبب أرقى

لوعة ......... !

لوعة تسرى فى عروقى كالحمى
تصيبنى بصمت .. وسكون

حتى نظرتى للأشياء
أحسها   صامتة .. هادئة .. لا ترى

نكهة الحياة .. والأيام
ووجه دميتى الساكن ..

كل شئ يبدو حزينا الليلة !

رغم البرد الذى ينال من اطرافك .. قدماك خاصة .. إلا أن رأسك وجانب صدرك الأيسر يكاد يشتعل ..
عيناك تكاد تشتعل .. فيكاد الدمع يتبخر قبل أن ينفرط

لا إراديا تسير كالنائم على خطوات وضعتها لنفسك كلما مررت بحالة مماثلة من التخبط اللا مقيد بوقت أو سبب ظاهر
وتدريجيا تفرغ من كل الطقوس المعنية بتعديل نفسيتك واحدا تلو الأخر .. دون جدوى !

مشروب مفضل بصحبة موسيقى قريبة لقلبك ..

النوم على أرض شرفتك الباردة ليلا.. عل الصقيع يتسلل ويطفى نارا تتأجج بلا هوادة

تلوين ركنا جديدا فى حائط  الغرفة الجانبى .. بيدٍ عارية ملطخة بالألوان

التحديق فى صورة معينة بالساعات

الإستلقاء كصليب على فراشك والتحديق فى السكون

لا شئ يجدى .. فقط تلوّى بائس بين طيات ماسخة يشحذ هذا الشعور المؤلم بالفقد .. والإفتقاد .. والخوف .. والأمل .. والإنتظار

خوف ثم خوف ثم خوف ! ..

وعشقٌ جنونى واه  .. ليعدِل الكفة ...... فلا ترجح !


فقط إنهاك عاطفى يطغى على الجسد ..هو الذى يرحمك أخيرا .. فتنام !
___________

# شَوكَةً فِى القَلبِ تُوجِعُنى !

27‏/12‏/2011

زقّوم ....




برد القلوب .. يزيد وجه الأبكم المترهل ترهلاً ........... !!

لا يجدى نغم لتعود حياةٌ قد فارقت جسداً كان كعود قش مُنكَسِر

فقط بعض قترات الندى .. والإنتظار متمتما ببعض تعاويذٍ وعويل
 علّها تجدى وتسمع الصُمّ !!

لا تبحث عن مخرجٍ .. مكانك أن تبقى سجينا بين الأرض والسماء كحال باقى الخلق الجياع للتحليق ..
فباب القمر مغلق بثمان أقفال ,,
 صمت بارد ..
سماء رمادية ..
بكاء .. وإزدراء ..
حمرة غضب ..
 شك .. وكذب .. وعبودية..

وعلى الأرض الحزينة .. رداء أسود معلق على جدران المعابد
و لا امل فى كسر السلاسل سوى بخفقة قلب الذين تحنطوا ..
لا سماء ولا غناء و لا قهوة صبح تخفف وطئة حروق الفجر ..

فصمتاً يا هاجس أرعن لعين .. لا جدوى من كلام أجوف يطرب الأذان يكفىك عبثاً بعقول مثواها التراب !

ففى النهاية ما الضير فى أن تلبث بين بينِ .. إن كانت النهايات تتشابه ؟!

21‏/12‏/2011

ايوة مموّلين !




ايوة مموّلين

انا مصدق دلوقت
كلهم عملا متباعين
وحتى قبل 25
ممولين

كلهم قناع وصورة
لخطة خارجية مطيورة
عايزة تجيب البلد أرض
وتبيع تاريخ السنين

يا باشا اسمعنى دلوقت انا مصدق
قال ايه ثوار .. واتارى الهدف تغرق
ياباشا انا مصدق
كل كلمة بيقولها المشين

قصدى المشير .. اسف
اصلى انا كنت امبارح من ضمن اللى مش خايف
قال ايه عالبلد وكنت مش شايف
انى عميل وخسيس وابن يهود وسخين

كل كلامكم صح وبالدليل كاطو
نفسه ندوق الدح زى بشر ماتوا
فى افران هتلر زى رغيف العيش
برضو انا موافق .. اصل العروبة دين

دين انى كنت فاكر انهم ناصحين
وان النسيم والهوا على ايديهم جايين
مش عارف ازاى شفت صدق فى عيون باكيين
مهو لو فى ايدك كنتاكى تكذب عشان لو مين

انا شفتهم بعيونى .. برة الميدان واقفين
بيلموا ويجمّعوا فلوس وبيتزا وسمين
ويقبضّوا البلطجى علشان يقود الناس
ويجمع اللى ضرب برشام واسبرين
علشان الجهلة تقول .. الخلق فى الميادين

كلهم خاينين .. قالك ثوار .. وهم قابضين
يا عسكرى اسف .. يا بلطجى اسف
بتنكّر لكل اللى اتعلمته فى عمرى ومش اسف
كل اللى قلته قبلة هاعمل له مش عارف
اصل محدش دارى ..
دى حرقة الضنا جوا القلوب سكاكين

اصل كان فيه واد صغير بينام جنبى على السرير
كان نفسه يطولنى ويلبس معايا هدومى
ولما يطلع شنبه يحلق ويقول زفونى

كان تملى يقلدنى ويقولها على الملأ
إنه هايطلع زيى واد حقّانى وشلأ

بس والنعمة كان حنين وبيحبنى
أمال كان ليه يسيب سريره و يزقنى
ويقولى اتاخر ياخويا دة انا جسمى صغير مش هاياخد

قلّدنى حتى فى غبائى وحب يعمل راجل زى اخوه
وانساق ورا الملايين
اسف يا باشا قصدى ورا .. ألف ولّا اتنين

بس دة الواد ابن اللذينا زاد عليا كمان
بقى اطول منى واد عنده عشر سنين
متشال على الاكتاف .. وهو نازف دم يزلزل النايميين

كنت اقول اصرخ ! .. نادى بأعلى صوتك زى مابتعمل
ليه نايم عالملاية البيضا .. ساكت كدة ورزين ؟!

يابنى قوم بينا عالبيت .. دة انا راضى اهو اشيلك
طب والله هاحلقلك بس قوم احكيلك
قوم معايا بقى .. كدة تقطع اخوك يابن الملاعين!

روح الولا اتسرقت واتخطفت وانا شايف
كنت فاكر بجيب حقى مع اللى مش خايف
حق ايه يا غبى كتك كسر حُقك
فين الولا اللى امبارح كان نايم هنا جنبك ؟؟؟

ضاع الولد ياعالم من قبل ما يبدأ
وكل دة قال ايه عشان خاطر الفراعين

فراعين مين اللى تلوم عباية بكباسين
الله يدشدش الطوبة اللى تحتها نايميين
الله ياخد ويلعن ويحرق سلسفين ..!

ولّا خلاص مابقاش لازمة للقول دلوقت
ياعسكر انا موافق .. ايوة انت صدقت
كل اللى فى التحرير ولاد الضياع والفقد

وهات كمان راسك ابوسها اهه!
العسكرى دة برضو عشرة من السنين تلاتين

دة الواد مكنش فاكر .. ان الرصاص قادر
يسيب كل البشر ويمسك الطاهرين
ياباشا انا حرمت .. وفى حق البلد اجرمت
انى فى يوم فكرت
محناش تانى ناطقين !

 وحياة بدلتك الخضرا .. ونجومك الغاليين
رجعهولى
وبعدها ودينى  .. لانا ولا هو ضد سيدك هاتفين !

______________________






20‏/12‏/2011

لا سور يدارى سوءاتكم



كثيراً ما شاهدنا هذا المنظر الذى لا أستطيع وصفه سوى بالقذر
وهو تخفى بعض الرجال فى حائط ما .. ليلوثوا البيئة !

هكذا يكرر المجلس العسكرى سيناريو هلك وبلى من التكرار
يرتكب أحد الأفعال "الملوثة للبيئة" ولسمعته _ التى بنيت على مر عقود طويلة فى عقولنا ولكنها للأسف بدأت تتأكل _ امام العالم بإستهتار وغباء غير محتمل .. ثم يدارى سوئاته بسور !!

أحداث السفارة الإسرائيلية _______  سور !
أحداث محمد محمود الدامية _________ سور !
أحداث مجلس الوزراء الدامية أيضاً _______ سور !
أحداث القصر العينى ________ سور !

ألم يكن من الأولى بناء سور حول المجمع العلمى ؟ حتى على الأقل ليضع حصوة ملح فى أعين المشككين فى نواياه لحماية الوطن !!

ولكن مجلسنا الموقر يكتفى ببناء أسوار حول فضائحه التى إرتكبها بكل بلاهة
وظن إنه بذلك خفى عمالته وولائه لأسياده !
لن يوقف السيل سور من حجر يا سيادة المشير .. فقد تعلمنا فى دروس التاريخ البالية أنكم دمرتم أصعب الحصون .. بالماء !
وهكذا سنفعل حين تروى جموعنا كل الشوارع والميادين وتفتت كل ظلم وفساد يتخيل للحظة أنه مازال قائم !!

اريد أن أضيف جزءً من بوست لياسمين مدكور :
"كتب احد الولاه الى عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه يطلب مالا كثيرا لبناء سور حول عاصمة الولاية .. فقال له عمر: بماذا تنفع الأسوار .. حصنها بالعدل .. و نقى طرقها من الظلم"

_______________________________________
الحرية جاية لابد !!

17‏/12‏/2011

يدوم عزّك !



إنفرط اللولى من عقدك .. يوم مافرّطتى فى دم ولادك
إنقطع الصوت من حسك .. يوم ماحرمتى الناس من زادك

إيه اللى جابرك تستكتى .. خرستى ليه إتكلمى ؟؟
ليه راضية بالـ"مفعول به" .. وشقانا نلبّسك تاجك !

لو عايزة ظلم مش كدة .. كفايانا يوم من غير عشا
ضربك رصاصة فى ضهرنا؟؟ .. دة شهيد لا يمكن يتنسى

قالوا سواد العسل ..!
.. قلت : ألعنّ!
قالوا تموت ولا تاخد حقها ..!
.. قلت : أهونّ!
  قالوا مستحيل يوم تإمنلها
 .. قلت : يمكن!
أصلى ياما نمت فى ضل حضن شجرة منّها !

انا فاهمها هى كدة .. بتسوق وتتمرع فيها
عارفانى عاشق حبّها ولا ملّيت فى يوم حكاويها

لون الشجر .. لون القمر .. أروع مايتوصف فيها
ولّا السما .. اه مالسما .. ولهان ليلاتى اناديها

" كفاية دم .. سايل نيل .. جايبك من شرقك لغربك
لو كان ينبِّت فيكى أصيل .. كان فرش العنان زرعك !
انا اللى راضى اموت و أتهان .. علشان يدوم عزك
.. ويفضل حاضر على اللسان وبالدم عالجبين إسمك!"

13‏/12‏/2011

الليل البعيد ..



وإذا بالكلمات تفرغ وتنتهى منها المعانى
لا بأس ما حدث .. لا بأس ..
فقط ربّت على وجه النشيج ليهدأ
ما الضير فى تغيير اماكن الوجود لبرهة ..
وبعدها نلتقى حين يحلّ السكون ؟!
... ليلاً .. أو الليل الأطول البعيد
هناك فى طرف العنقود .. حيث الماء والسماء واللا حدود
لا بأس ماحدث .. لا بأس
فقد نلتقى قريباً وتلحق بى .. من يدرى !

12‏/12‏/2011

لقاء متواضع .. بأينيشتاين



خير اللهم إجعله خير !


العالم العالمى الفقيد إينيشتاين .. طلب مقابلتى فى معمله
المكان يبدو وأنه لم يعرف الترتيب والنظافة منذ وُلِد !
ذهبت كما لو كان زميلى فى الجامعة .. لا قلق .. لا إرتباك ولا يحزنون

فور ما دخلت مسرعة تلبيه لندائه _ يبدو وأنى كنت جارته أو ماشابه _ تحدث فى صلب الموضوع بلا اى مقدمات .. "الكوكب فى خطر"
معلقة عيناى على شعره الأشعث وعقلى على كلامة الأشعث هو الأخر .. لم أفهم ما يعنيه !

فبدأ فى رسم توضيحى بالطباشير على صبّورته الشهيرة يوضح لى أن كوكباً أخر سيخرج من موقعه فى السير المجرّى ويقف حائلاً بيننا وبين الشمس لعدة أيام
وبدأ يشرح لى بعصبية وقلق وهو يتحرك بهستريا فى معمله أن ذلك يشكل خطورة بالغة على النباتات وعلينا بالتتابع ..!
وأنه يجب علينا أن نجد حلّاً سريعا قبل أن نقع فى مصيبة كتلك .. !!

أتذكر بأنى صببت جم تركيزى على شعره الهائم أكثر من كلامه
غالبا ما إرتبط فى ذهنى إفتقار الهندام بالعبقرية .. ! .. لذلك وجدتنى أتفرج عليه لا أسمعه .. !

ثم بدأت رويداً أستوعب خطورة الأمر الذى نحن بصدده .. النباتات تموت فعلاً ؟؟؟ 
لا شمس لعدة أيام ؟؟؟ يا إلهى .. سأبرد أكثر هكذا ! .. ولن استطيع شراء ملابس ثقيلة لأننى أريد شراء أشياء كثيرة هذا الشهر ولن يكفى المال الذى بحوزتى  !!!!

هممت بسؤاله عن موعد هذه الظاهره الخطيرة .. علّها تكون الشهر القادم ويكون أمامى فرصة فى الحصول على راتب الشهر الجديد فا أستعد لإختفاء الشمس جيداً !! وإذ فجأة سالت موسيقى جبران فى الأجواء .. !

أينيشتاين وجبران .. فى مكان واحد ؟؟؟

لا ... هذا صوت هاتفى تقريبا ..
أه صوته على منضدة قرب وسادتى .. أتذكر وضعى إياه هكذا الليله الماضية

ومن ثم شيئا فشيئا .. إختفى المعمل والصبورة .. وأينيشتاين .. وشعره الجميل :(
وبدأت أرى ملامح غرفتى وفراشى الذى كما يبدو كدت أقع من عليه من فرط إنسجامى فى الحلم !!

لاااااااااا
لم أسأله بعد كيف أنقذ الكوكب ؟؟؟؟؟؟؟؟

09‏/12‏/2011

إمبراطورية التحرير



افتقد وسط البلد

كافتريا البورصة والزبادى خلاط بالفاكهة فى الصيف والقهوة المحوجة فى الشتا

المكتبات اللى ممكن تقضى يوم كامل فى تصفّحّها

المكان العزيز الشاهد على اهم ايام عمرنا

المشى فى الشوارع المرويّة بدم إخوتنا .. المرويّة بدمنا

...
تنفس الهوا المشبع بدعاء وتكبيرات النصر أو الشهادة

ارض الميدان المقدسة وبركتها المعنوية

افتقد الوجوه المتبسمة والسماء هناك لأنى بحسها بنكهة مختلفة .. أجمل

حكاوى القهوجية فى الرايحة والجاية

والمناظرات السياسية بين بائعي الجرائد والسرّيحة

مقابلات الأصدقاء والضحك والغناء والأدب

المترو وأرصفة الكتب المجهولة المعالم والهوية غالباً

الجرافيتى الرائع وهتافات تهز جبال مكتوبة على الجدران

افتقد جمهورية مصر الحرة المختصرة فى ... إمبراطورية التحرير !

08‏/12‏/2011

وجود متأكل .. !




كان شعرها الملطخ بالطين ملتصق بجبينها
كانت كلها ملطخة بالطين فى الواقع
وجهها ..
أظافرها ..
قدماها العاريتان ..
و ردائها الأبيض الذى تحول إلى رمادية مُهلكة

خطواتها المعدومة .. رأت انها لم تنتهى
فقد قامت اليوم فقط لأنها وعدته يوماً ألا تتركه أبداً ..

رغم أنها لم تتذكر هذا الوعد .. إلا أنه هو الذى تذكرها .. ودفعها للهيام فى العالم مجدداً .. من أجله

ظلت تائهة بلا جدوى .. عقداً وعام

لم يكن عقلها كاملاً .. فقد إلتهمته أحياء الأرض منذ عقداً وعامان
لم تدر شيئاً سوى كونها ستعلم هذا الشئ الغير معروف بعقلها المفقود .. فور أن تتعثر فيه مصادفةً .. رغم رحلتها المقصودة تلك منذ أزل ..

من عيناها المغشيتان بالسكون الطويل .. رأت وميضاً من بعيد
أول ومضه تلحظها منذ عقدان وعام .. من السير

رغم تهالك ملامحها .. التى محاها الزمان وحولها لرماد مرسوم
إبتسمت ...
فقد عرفته رغم الحيوات المارة بينهما ...
.....
لأول مرة تتوقف قدماها
لأول مرة تتذكر كل التفاصيل كأنها كانت بالأمس
لا تدرى ماتغيرّ .. فقد تغيّر الكثير
ولكنها .. شعرت أنها إنتهت عند هذه النقطة
فقط الأن تستطيع أن ترحل

... لتنام من جديد... !

02‏/12‏/2011

أحرار .. أم غير ذلك ؟



بعد العثور على الحرية .. أخيراً
نُبجِّلُ الأداة !!
  وننسى أن تطأ أقدامنا الأرض خارج الحدود

  فقط نخلق لأنفسنا .. معبوداً جديد .. نتلهّى به !