04‏/08‏/2012

إنه النوم !



الفترة الأخير
أو الإسبوع الأخير تحديدا كان غاية فى الإزدحام
أحببته رغم التعب الذى أوصلنى إليه
اشعر بإرهاقٍ شديد
وبرغبةٍ فى النوم لعدة أيّام أصحو بعدها معافاة تماما جسديا وروحيا

بداخلى حكى
يتأجج !
يريدُ أن يغزل من القصص ما يزيد من تظاريز الكون سطرا
يضفى شىء من جمال وحُب
أريد.. أريد
لكم ما أريد

جفونى الآن تصرّ على الإنغلاق
وصلاة الفجر لم تقم بعد .. لذا فإنه لا نوم الآن عزيزتى عينى المسكينة
فلتصبرى كما صبرتى دوما وسيجازيكى الله خيرٌ من هذا النوم الذى لا يشفى الروح من شىء

حين يلتقمك الإرهاق .. وشعور الزحم بكلماتٍ تريد أن تلمِس بأقدامها ماء النبع
تكون .. كحالتى هُنا ..
 مُدلّاً بين سحابةٍ زرقاء تود الطير بك فتتلقفك من أرجلك
وبين نبع ماء تكاد تلمسة بأصابع يدك التى تدلّت بذراعها إلى الأسفل
 فى وضعية مقلوبة رأساً على عقب

الآمر يزداد خطورة
أرى بعض السمكات البرتقالية تطير حول رأسى الآن
وأسمع شىء من ضحكات وهمسات تشبه تلك التى كنا نتبادلها انا وأولاد خالتى حيث نبنى خيمةٍ من وسائد وبطاطين وننيرها بكشّاف

سأُحلِّق الأن
 لا يجدى هذا الكلام المُبهم اللا مغزى منه سوى تطبيق فكرة أننى هنا .. فى مساحة البوح المحببة لقلبى
 أتحدّث بهذى لا مبرر لا يُخرِج شيئا من بخار الحكى المكبوح بداخلى الأن

وسائد .. وسائد .. وسائد
أتمنى ان أكلها كـ غزل البنات
كم تبدو لى الآن كأجمل ما قد يُمكن أن أناله يوما

وسادة قطنية واتركونى فى العراء تحت هذا البدر المُكتمل وبضع نجمات

أتمنى أن أكون صبيّا لشىء واحد فقط
هو أن أنام فى العراء ولو لمرة واحدة فى العُمُر

سأهرب إلى منطقة نائية
وأخلع حجابى وألتحف السماء
وأنام لمدة أسبوع متواصل هكذا
لا حدود بينى وبين هواء الله
احصى النجمات حتى انغمس فى حلم لذيذ
أخ ياربى
 أريد أن أنام للأبد !

هناك 5 تعليقات:

  1. كل الغزل ده فى النوم :))
    جميلة التدوينة زيك بالظبط <3

    ردحذف
    الردود
    1. شفتى النوم بيجيب هذيان إزاى :))
      تسلمى يا آية ^ᴥ^

      حذف
  2. وأنا اتمنى ان اغفو للأبد...مرهقة مثلك..حد الموت :)

    ردحذف
  3. رهيييييييييييبة رهيبة حلوة اوى فيها شقاوة بنوتة رقيقة اوى شقاوة حلوة حلوة
    ربنا يحميكى يارب

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..