ولما تسعى .. تسعى بجد
وتتعب
وتحاول
وتعافر
وتمشي لوحدك
وماتزعلش إنك لوحدك لأنه دة الصح بإذن الله
وتتماسك
وتقع
وتقوِّم نفسك بعون ربنا
وتقع على وشك تاني!
وتقوِّم نفسك بعون ربنا ورحمته عليك
وتتغير للأحسن
أي نعم لسة قدامك كتييييير بس بتحاول
وفعلا بتتغير
وبتسعى للأحسن قدر الممكن
وبتقع على عينك تالت!
وتقوِّم نفسك بعون ربنا ورحمته عليك وكرمه
ثم إيه بقى .. ؟
بقيت عارف تمشي لوحدك إلى حدٍ ما
وبقيت عارف كل نقطة محتاجة مجهود زيادة منك
وكل ماتيجي تسرّع الخطوة وتتمالك نفسك
يقوموا ولاد الحلال .. اللي شغلانتهم أصلا في الحياة أنهم يساندوك لأنه ربنا رزقهم بموقعهم دة وبموقعك دة عشان تكونوا سند لبعض .. يوقّعوك ويدوسوا على كل حاجة بتتعب علشانها جواك
مش مجرد بيصدّوا مساندتك ليهم .. لأ
دول مش عايزينك تطلع لفوق أصلا
مش هاممهم تعبك ومعافرتك مع نفسك
ومش شايفين أي قيمة لأي حاجة إنت عملتها أو بتحاول تعملها
"ماتتحرق بجاز وانت إيه أهميتك في الحياة! أي نعم أحيانا بنكون سعدا بالإنجازات اللي بتعملها و(بنتفشخر) بيك! بس طز! واحنا نساعدك ولا نعملك قيمة ليه أصلا هتوجع دماغنا لييييه؟؟ إحنا مش فاضيين غير إننا نهدم ونحتج على كل حاجة زفت في حياتنا ونفضل حاطين وشنا في الحيط ومركّزين على البقعة السودا اللي هناك دي !! تيجيلنا إنت بقى بدماغك الفاضية وبكل تفاهة تقولنا : ماتفتحوا الشباك شوية الدنيا شمس النهاردة والجو حلو ؟!!! جو إيه وزفت إيه وفيه بقعة في الحيطة ؟!!"
ودي الحكاية بكل بساطة فعليا!!
لولا رحمة الله في "إن مع العسر يسر" لـ متّ كمدا من ألف عام !!