12‏/12‏/2011

لقاء متواضع .. بأينيشتاين



خير اللهم إجعله خير !


العالم العالمى الفقيد إينيشتاين .. طلب مقابلتى فى معمله
المكان يبدو وأنه لم يعرف الترتيب والنظافة منذ وُلِد !
ذهبت كما لو كان زميلى فى الجامعة .. لا قلق .. لا إرتباك ولا يحزنون

فور ما دخلت مسرعة تلبيه لندائه _ يبدو وأنى كنت جارته أو ماشابه _ تحدث فى صلب الموضوع بلا اى مقدمات .. "الكوكب فى خطر"
معلقة عيناى على شعره الأشعث وعقلى على كلامة الأشعث هو الأخر .. لم أفهم ما يعنيه !

فبدأ فى رسم توضيحى بالطباشير على صبّورته الشهيرة يوضح لى أن كوكباً أخر سيخرج من موقعه فى السير المجرّى ويقف حائلاً بيننا وبين الشمس لعدة أيام
وبدأ يشرح لى بعصبية وقلق وهو يتحرك بهستريا فى معمله أن ذلك يشكل خطورة بالغة على النباتات وعلينا بالتتابع ..!
وأنه يجب علينا أن نجد حلّاً سريعا قبل أن نقع فى مصيبة كتلك .. !!

أتذكر بأنى صببت جم تركيزى على شعره الهائم أكثر من كلامه
غالبا ما إرتبط فى ذهنى إفتقار الهندام بالعبقرية .. ! .. لذلك وجدتنى أتفرج عليه لا أسمعه .. !

ثم بدأت رويداً أستوعب خطورة الأمر الذى نحن بصدده .. النباتات تموت فعلاً ؟؟؟ 
لا شمس لعدة أيام ؟؟؟ يا إلهى .. سأبرد أكثر هكذا ! .. ولن استطيع شراء ملابس ثقيلة لأننى أريد شراء أشياء كثيرة هذا الشهر ولن يكفى المال الذى بحوزتى  !!!!

هممت بسؤاله عن موعد هذه الظاهره الخطيرة .. علّها تكون الشهر القادم ويكون أمامى فرصة فى الحصول على راتب الشهر الجديد فا أستعد لإختفاء الشمس جيداً !! وإذ فجأة سالت موسيقى جبران فى الأجواء .. !

أينيشتاين وجبران .. فى مكان واحد ؟؟؟

لا ... هذا صوت هاتفى تقريبا ..
أه صوته على منضدة قرب وسادتى .. أتذكر وضعى إياه هكذا الليله الماضية

ومن ثم شيئا فشيئا .. إختفى المعمل والصبورة .. وأينيشتاين .. وشعره الجميل :(
وبدأت أرى ملامح غرفتى وفراشى الذى كما يبدو كدت أقع من عليه من فرط إنسجامى فى الحلم !!

لاااااااااا
لم أسأله بعد كيف أنقذ الكوكب ؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك 4 تعليقات:

  1. ههههههههههههه

    فكرتيني بفيلم ورقة شفرا
    لما البنت ندهتله قالتلوا الحق بلوتو قرب او من الارض
    قالها وانا يعني هلقفه هههههه

    جميله اوي :)

    ردحذف
  2. :) مختلفة واسلوبها حلو اوى
    وكويس انه طلع حلم هى مش ناقصة برد اكتر من كده

    ردحذف
  3. ههههه اه فعلاً .. تسلمى نسمة :)
    سعيدة لمروركم

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..