30‏/12‏/2011

ليلة لا حد لها

لم أظن يوماً أننى سأردد هذه الكلمة .... لأصف بها سبب أرقى

لوعة ......... !

لوعة تسرى فى عروقى كالحمى
تصيبنى بصمت .. وسكون

حتى نظرتى للأشياء
أحسها   صامتة .. هادئة .. لا ترى

نكهة الحياة .. والأيام
ووجه دميتى الساكن ..

كل شئ يبدو حزينا الليلة !

رغم البرد الذى ينال من اطرافك .. قدماك خاصة .. إلا أن رأسك وجانب صدرك الأيسر يكاد يشتعل ..
عيناك تكاد تشتعل .. فيكاد الدمع يتبخر قبل أن ينفرط

لا إراديا تسير كالنائم على خطوات وضعتها لنفسك كلما مررت بحالة مماثلة من التخبط اللا مقيد بوقت أو سبب ظاهر
وتدريجيا تفرغ من كل الطقوس المعنية بتعديل نفسيتك واحدا تلو الأخر .. دون جدوى !

مشروب مفضل بصحبة موسيقى قريبة لقلبك ..

النوم على أرض شرفتك الباردة ليلا.. عل الصقيع يتسلل ويطفى نارا تتأجج بلا هوادة

تلوين ركنا جديدا فى حائط  الغرفة الجانبى .. بيدٍ عارية ملطخة بالألوان

التحديق فى صورة معينة بالساعات

الإستلقاء كصليب على فراشك والتحديق فى السكون

لا شئ يجدى .. فقط تلوّى بائس بين طيات ماسخة يشحذ هذا الشعور المؤلم بالفقد .. والإفتقاد .. والخوف .. والأمل .. والإنتظار

خوف ثم خوف ثم خوف ! ..

وعشقٌ جنونى واه  .. ليعدِل الكفة ...... فلا ترجح !


فقط إنهاك عاطفى يطغى على الجسد ..هو الذى يرحمك أخيرا .. فتنام !
___________

# شَوكَةً فِى القَلبِ تُوجِعُنى !

هناك 4 تعليقات:

همسًا حدِّثُني ..