31‏/10‏/2011

!! ... كلمتى حرة



أمازالت تجرى فى عروقك نخوة أجدادك .. يا عربى ... ؟

هل فقدتها وسط زخم الجهل المفروض عليك منذ زمن .. حتى كدت تعتاد حماقتك كأنها لك ..  ؟

هل طغى  حرق الغزاة للزيتون .. على رائحة الوطن بأنفاسك ... ؟

أين كنت ترقد يا عربى .. حين ألت بنا الأمور لهذا المنحنى محنىّ الجباه .. بعد أن فرشت سيادتك العادلة على الأرض دهراً يليه دهر .. ؟

أراك الأن تعافر .. تمسح عن جبهتك خزىٌ دام طويلاً

أراك .. تكسر القيود التى كبّلت كلمات الحق فى حنجرتك !
و ترفع صوتك بالأذان .. وبالدعاء  إبتغاء رفعة جباه الوطن .. لا الملوك

تعافر هناك .. أستطيع أن أراك

حين مُنِعَت عنك ألوان طيفٍ تكتمل بها صورتك .. قطعت عرقاً لترسم حرية أن لها أن تُرسَم فى سماك

حان وقت أن تفيق يا عربىّ ..

إستيقظ من نومك الذى طال ..
و إرتدى عباءة المروئة التى خلعتها من سنين ..
.. ولتحمل سيفك وكلمتك وإرادتك فوق كتفك .. و أمض ..

حتى ينكسر الظلام تحت خطواتك .. و يكون كما إعتاد قديماً أن يكون .. تحت أقدامك !


سر يا عربى .. بتكريم الله لك .. وسط الزحام
وكن سيد من جديد ..


أن لك أن تقول ملء  السماء ..... أنا حُر ..
وكلمتى حُرّة ....... !!

29‏/10‏/2011



علينا فقط بالدعاء


يبدو و أن هناك من يشعر بتلك الأمور الغريبة مثلى


 إستيقظت نهارا .. على وجع إشتياقى لك

أدق رقمك ، وانتظر الرد

و أحيانا مؤلمة..  لا ترد ،
...

يتحول الشوق في داخلي إلى خوف خفي

  ... أواصل الإتصال بتوتر وبعد برهة

إما أن أنهار على صوتك ،

أو على بكاء لست أدري ماهيته ،

ولا سببه..

ولكني أبكي .. و أتألم لهذه الحاجة الملحة إليك ،
 ♥ ♥

______________________________

محمد علوان .. بتصرف !

28‏/10‏/2011

يومين على عيد ميلاد صديقتى العزيزة
التى دائماً ما تصغى .. مهما بلغت عبثية كلماتى
ستتم عامها الأول .. :)
هذا العام .. لوجودها تعلمت الكثير وعرفت الكثير فقط لأنها كانت نافذة جميلة لأفكارى

** يـــوميــــن على عيـــــــــــــــــــد ميـــــــــــــــــلاد مـــــــــــــــدونتى العزيـــــــزة ^_^ **

26‏/10‏/2011

كلــــمة ..



كم هو غريب .. أن تكون كلمة واحدة بين ملايين الملايين من الكلمات ..
 تمر على سمعك سهواً .. أو صدفة فى كلام مارّة منتظرين الإشارة الحمراء ..
ويكون لتلك الحروف القليلة..  قدرة تفوق السحر على أن تجعلك بقلبك .. ترتجف ..

كما لو كان قد خُلِق زلزال بقوة إثنى عشر ريختر أسفل قدماك أنت فقط دوناً عن العالم أجمع !



25‏/10‏/2011

صــــوت الحــــريّة بيناااااادى :))




" قائمة صوت الحرية " .. كانت الأولى فى التقدم لإنتخابات إتحاد طلاب كليّة إعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ...
قُلت أجرب .. مافيهاش حاجة دى إنى أجرب
وقدراً أصبحت الهيد لأحد لجانها الست ... ماشى .. وماله
لا ضير من تحمل المسئولية .. أجرب برضو .. مافيهاش حاجة دى
وسبحان الله لم يكن هناك فرق بين رئيس لجنة  و أعضاء.. لأننا
كلنا إتبهدلنا بهدلة السنين والتنين :))))


المنافسة لم تكن شديدة سوى لإستفزازها للأعصاب .. خاصة إذا كان ضمن منافسيك بعض الشخصيات الغريبة والعجيبة والمريبة جداااااً اللى بتشتغل بصورة غير مهنية تماما !

بجانب معاناة التنسيق ومراحل البداية و خدعة ضم قوائم أخرى لنا كمفاجأة !
كان هناك شبه إستماتة من الجميع .. و كعب داير فى الجامعة بأكملها بحثاً عن شباب إعلام وحثهم للتصويت لنا ... " قائمة صوت الحرية "

تـــعب شديـــد و هبوط حاد محتاج أكتر من كوباية بسكويت س :))
.. لم أنال منه بقدر ما ناله رئيس القائمة و مساعده ومسئول تصميمات القائمة .. ولكن فى المجمل .. فعلاً ... إتسحلنا كلنا :))


إرهاق ما بعده إرهاق .. بس الحلو فى الأمر  .....
ومن باب التجربة كذلك ...

كســـبـــــــنـــــــــــــــااااااااااااااااا و الحـــــمــــــــد لله ^____^

ربنا يقدرنا لكل خير وييسرلنا ويجعلنا قدّها يارب *** ***

_________________________________

عذراً للقلش .. ولكن تعب وصداع مع إنبساط وخوف من مدى صعوبة المهام القادمة ... لأ أقلش براحتى معلش يعنى :))

21‏/10‏/2011

سعادة .. تثير البكاء



فتاة ساحرة الجمال .. وشاب وسيم
تشاجرا فى محل قماش على أخر قطعة من الساتان السُكرىّ

مصادفةً قُدّر لهم العمل فى نفس شركة الديكور .. ورغم الأشهر .. تذّكرا بعضِهِما

إختلفا كثيراً فى العمل .. وسببا الغضب والمشاكل لبعض مراراً

يوما بعد يوم .. بجانب مشاغباتهم اليومية المعتادة .. بدأ كلاً منهما يشعر بإنجذاب غريب للأخر ..

بدأ يلاحظ مدى رقتها و ذكائها  ,, وشيئاً فشيئاً ذاب تماما فى روحها

لاحظت هى جمال شخصيته .. وتحمله للمسؤلية ..  وغيرته عليها ..
.. تعجبت لذلك فى البداية ولكن سرعان ما بدأت تفتعل المواقف والنقاشات معه لتراها .. حتى تُرضى غرورها به

كل مدا .. رفع الغطاء عن إعجابه .. وهى لم تفعل غير ذلك أيضاً

يوماً ما .. أثناء مناقشتهما الحادة حول اللون الأنسب لستائر الطابق الجديد .. إرتفعت نبراتهم .. فسكت كل منهما تماما فى نفس اللحظة ..

فجأة تشنّج كما لو كان قد فاض كيله ..
" أُحِبُّكِ " .. ثم تنهّد إرتياحاً و إستعداداً لرضِّها الشبه متوقّع ..
لقد كان يعلم جيداً
ولكنه لم يتخيل أن ردها سيكون قبلة رقيقة تطبعها على وجنته ..

وهكذا .. بعد عدّة أشهر
تزوّجا .. وعاشا فى بيتهم الجديد ذو الستائر الوردية والرمادية .. كذوق كليهما
و أنجبا أطفالاً من كل الالوان .. و يفوقونهم وسامةً

تمت !!

________________

لما يجب أن تكون نهاية كتلك مدعاة لسعادة القارئ ؟؟
ما المُفّرِح فى قصة أناس فى كمال عرائس الباربى يحظون بحياة ليس فيها مشاكل تُذكر.. إن كان نفاذ الساتان السُكَّرىّ مشكلة .. وتكون النهاية حلوة كقطعة جاتو

لماذا قد يسعدنى أن هناك بشريون من لحمٍ ودم .. مثلى تماماً .. نالوا كل وردية الحياة ... بينما أجد انا كلما بحثت..  لونا حامضاً و باهتاً

لماذا لم يكن فى مدينتهم حرباً أهلية مثلاً ؟؟ وكان كلٍ منهما مُنتمى لتيّارٍ مختلف ؟

لماذا لم ترفض الأم هذا العريس مُدّعى الوسامة لأنه يذكّرها بتجربة قديمة مؤلمة كادت لتكمل لولا وجود هذا الرجل زوجها .. المستلقى أمام التلفاز ليل نهار .. فى الحياة ؟

ليس شيئا مفرحا أن تجد أناس ينالون بسلاسة المهلبيّة كل الفُرَص و الإبتسام
ونحن الذين نحتاج شيئاً إيجابياً واحداً فقط كل دهر .. لنستمر بصدر مفتوح فى الدنيا.. لا يمر علينا يوم بدون منغِّصات ؟!!

ألا تصيب تلك القصص .. ذات السعادة الماسخة..  شجناً غير مبرر لأحد غيرى فى هذا العالم  ؟؟؟

20‏/10‏/2011

GADDAFI NO MORE !!


الخميس  20 \ 10 \ 2011

الساعة بين الواحدة والنصف والإثنين ظهراً


قصفت قافلة القذافى أثناء محاولتها للفرار من قِبَل طائرات النيتو
وإصابته خلال مواجهات مع الثوّار الليبيين فى سرت

أنباء تتفاوت بين إعتقاله ومقتله بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه .. !


أظن أنه فى كلا الحالتين .. السعادة غامرة حتى عنان السماء !!

بعد أن جثم على أنفاس شعبٍ لم يكفيه فقط إمتصاص دمائه وقدراته لأربع عقود و ما يزيد .. بل و فتح النيران فى وجوههم غير عابئاً بالألاف المرتفعين بالشهادة
حين واجه وعقله المضطرب .. فكرة ترك السلطة !

أهم إنجازاته : دولة متخلفة فى شتى المجالات رغم غناها من مصادر البترول
و ما يفوق الـــ 30 ألف قتيل !!

يسعد أى بشرىّ عاقل أن يزغرد كأقل تقدير .. أن يبكى الرجال كالأطفال كرد فعل غير مبالغ فيه  ...

فقد تخلصنا أخيراً من نيرون العرب .. !!!

_________________________

( تـــأكد خبر مقتله على يد الثوّار الأن : الساعة 2.28 )

18‏/10‏/2011

يـــوماً .. ليُـــذكر



كان يوماً .. يستحق الإحتفاظ به فى الذاكرة المختالة فخراً

الثلاثاء
18\10\2011

تحرر 1027 أسير من حنك السجون الإسرائيلية
477 منهم تحرروا بحمد الله اليوم .. كدفعة أولى ..
________


أكثر ما يقشعرّ له البدن ..
غير الوجوه الفلسطينية العزيزة التى إرتسمت عليها فرحة منكسرة ..
جمله الاسير المحرر حسن سلمة قائلاً :

" و أنت داخل السجن .. تقاتل على كل شئ .. تقاتل على الهواء .. على الطعام .. على شربة الماء البارد .. على لحظة تشوف الشمس .. على الملابس ..
ولكن شعور مقابلة تلك الوجوه الطيبة و العائلة .. تجعلك تنسى فعلاً ألام الــ 25 سنة ..
كل ما يُنقِص فرحة الان هو اخوتنا الذين مازالوا فى المعتقلات .. لقد عشنا معهم أكثر مما عشنا مع زوجاتنا ....
فقط لنأمل أن يلحقوا بنا قريباً ..!
____________________

لا يتخيل أى منّا .. مهما كان داعماً لهم وللقضية .. شعور الأسير
نسأل الله أن تكون الحرية للشعوب العربية بأكملها

نسأل الله أن يحررنا من أسر السجون .. وأسر الجهل .. وأسر الظلم .. وأسر العجز .. وأسر الضلال

أمين !

17‏/10‏/2011

غرفة .. ملامحها مقلوبة


كانت مستلقية على الفراش .. تحب أن تنام بِعرضَهُ .. وتدع شعرها الطويل ينسدل بعفويةٍ حتى يلمس الأرض

كم أحبا الجلوس هكذا للحديث والضحك معاً حتى الصباح

ملامِح غرفتها .. المقلوبة .. دفعتها لزفر تنهيدة طويلة .. علّها تمحى مايجوب داخلها ...

كان الصراخ عالياً اليوم .. شعرت بالإرهاق من كثرة المشاحنات التى إستفزت مشاعرها .. وجعلتها تفرط بعض الدمعات
كم يدعو كثرة الإختلاف .. للرغبة فى الإبتعاد.. قليلاً

غريب جداً أن يختلف حال شخصان .. ظلّا معاً لأكثر من عقدٍ من الزمان ...
فأصبح .. أحياناً.. كل ما كان مثيراً للإهتمام فى كلٍ منهما .. سبباً ليدفع الأخر لحافة الجنون فى لحظات عدم التحمل الكثيرة..
يبدو وأن البشر يستمرون فى التغيّر مع المضىّ قدماً بالعمر .. ..
هل تنتهى المراهقة يوماً ؟ ....

شعرت بحزن أُفيق بداخلها من جديد ... رغم تكرارها لبعض الضحكات المبتذلة لتقنع نفسها أنها بخير
بدأ يضايقها إندفاع الدم لرأسها .. لقد إندفع وحده اليوم دون إستئذان عدة مرات
فقامت وعدّلت من جلستها ..
جالت بنظرة خاوية على الأرجاء .. كم كانت سعيدة وقت إنتقائها تلك المفروشات والتحف ..
كم أرادت أن تكون غرفتهما خاصةً ... جنّة تتلألأ بعشّهما الذى طالما حلموا به معاً ..

وسط زخم التمنّيات والذكريات ..

ناداها ...

خفق قلبها بشدة ... كم هى سعيدة انه مازال هناك رغم كل شئ

حبيبتى ... أرجوكى"  "

لم تجب .. وبدأت ترتجف بالبكاء المحتنق داخلها .. إشتاقت لعناق يجمعهما

" أنا أسف .. أرجوكى إفتحى .."

قامت بتردد وعلى مهل .. رغم أن قلبها كاد يهرول إليه

إلتصقت بالباب حتى كادت تسمع أنفاسه على الجانب الأخر يختلجها الحزن

همس : " حبيبتى .. أرجوكى .. ليس لى سواكِ
.. عرفنا من البداية أننا سنختلف .. وبالفعل نفعل .. كثيراً
ولكننا تعاهدنا أننا سنتدارك الأمور أولاً بأول .. ونمضى

فحسبى وحسبك أننا نسير معاً .. ألم نقل هذا كثيراً كلما إشتدت بنا الظروف

لقد إخترنا ألا نحيا خارج حدود قلبينا معاً
فلا تبتعدى .. وتبكى وحدك ياصغيرتى ..
لا أستطيع أن احيا ثانية واحدة ونحن على خلاف "


فى لحظة سكوته فتحت الباب على الفور .. ومسحت دموعها باسمة
وقالت فى نظرة يملؤها الحب ..

" عن أى خلاف تتحدث ... :) "

____________________________

حواء
كم يسهل كسبك  :))





11‏/10‏/2011

خطوة على العقد الثانى ..

بضع ساعات ... وسأخطو إلى مشارف عقدى الثانى
.. كم أشعر بالعَجَز :))

أنظر لما تركت ورائى .. فلا أجد الكثير ..
خطوات حققتها حبواً .. أرى أنها مازالت تمهد الطريق الذى طالما حلمت به لنفسى ..

أصدقاء و محبون .. بهم تكتمل حياتى
 و علاقة استطيع ان اسميها مقبولة ببارئى ..

أحاول ألا أحبط نفسى بتلك الكلمات " كان يجب أن أكون .. كذى الأن "
ولكنى سأكتفى بالمحاولة .. و إن شاء الله خير ^^ كما أمل ..

كان عاماً ممتلئاً بالنسبة لى .. و للعالم ما زال كذلك

هذا الجديد إن كان أخر ما سأحظى به .. سأكون سعيدة غير نادمة أبداً
فقد شهدنا ولادة فجراً جديد
يجعل أكثر من حياة تُبعث ... متأمِّلة خيراً و مطمئنة

أظن أن رؤية تلك الأحداث تكفينى

و إن كان لي المزيد من السنين فى جعبة الزمن فأتمنى أن ينالنى قسط من السعادة والنجاح فيه .. بإذنه
و إن كان به شراً .. أسأل ربى أن يكفينيه ..

عامةً..
انا شاكرة و الحمد لله .. أننى هنا .. فى تلك الرقعة .. الحلوة المرارة من الأرض .. بلادى

سعيدة لأنى فى هذا المجال الشائك الذى ينال من تشويق كل شئ .. دراسة الإعلام ..

سعيدة لأن الله رزقنى من الأصدقاء من تشعر بالإمتنان دوما لوجودهم هناك بجوارك

شاكرة .. لوجودك .. هنا نابضاً بقلبى ..
لا حرمنى الله منك وجمعنا على خير يارب

_______________

سأحتفل الأن بأكل تورتة لى وحدى :D
وأسمع موسيقى YANNI بلا إنقطاع :$




08‏/10‏/2011

STRESS !



قديماً .. كان لازم حاجة معتبرة تحصل عشان اعصابى تتعب
حالياً لو فيه ذبابة سخيفة مارست فقدان الذاكرة كل 5 ثوانى معايا وضايقتنى .. بتعصب وخلقى بيضيق لساعات !

كان الأول لو حسيت بضيق .. فنجان قهوة فى صحبة غنوة لفيروز او إلفيس بريسلى .. المزاج يتحسن ويكون تمام !

إنما مؤخراً لو إتشقلبت وعملت يوجا 5 ساعات .. مزاجى لن يرحمنى ابداً

 كما لو أن الواحد جاله حالة ضعف مناعة بصورة ما ... اصابت نفسيته !

أكون فى أمان الله .. مستمتعة بالفرجة على الطريق .. والإحساس الرائع بهواء السيارة المسرعة يرتطم بوجهى .. إنها الجنة
يأتى رجل سخيف يفتقر وجود دم كاف فى شرايينه .. يشرب سيجارة
أوتقفل نافذتى فتاة مسهوكة شائت الأقدار ان تكون جارتى فى الممقعد لأنها بردانة وخايفة الفورمة تخرب وتضطر لصب " الموظمبليت" ثانية على وجهها !
وقتها بتمنى بطريقة النينجا اليابانى ارميها من العربية بركلة قدم مزدوجة ... !
" يييييى ....... هاااااااااا "

مندمجة فى فيلم إستحوذ علىّ .. وشائت أمى والأقدار .. إن الأن هو الوقت الميثالى لنشر الغسيل .. فينقطع الفيلم والإندماج .. والخلف !

إنقطاع للنور وبالتالى ينقطع التكيف -حب حياتى- و اقابل ألدّ أعدائى .. الحر
رحمنا الله من مختلف أشكاله ..

إختلاف مع شخص ما .. وخاصة المقربين .. فأُستفز
- بالنسبة لى الإختلاف أحياناً كثيرة يفسد للود قضية ..

كوب القهوة المفترض لإنقاذ مزاجى يخرب ويقرر ألا يعطينى وجهه.. !

.. كومّنت سخيف .. تجاهل غريب .. إلحاح متطفل .. وكل أنواع السخافات الشيطانية الدنيئة كفيلة بأن "تقفل" اليوم .. !

حاليا يقفلنى إنى منذ فتــــــرة طويــــــلة غير راضية عن أى من كتاباتى ..
وصراحة الرغبة موجودة ولكن الإرادة لها ضعيفة..
اتمنى إتمام أشياء كثيرة .. وبصورة أو بأخرى تُعـرقل .. فيتغير مزاجى عنها ..

خيـــــــــــــــــــــــــــــــر.................

... دعواتكم بقى إنى أسترد مزاجى الوردى حتى أعود للمسار الذى اتمنّاه

07‏/10‏/2011

تـــراب و زيتــــون ...



موسيقى تشبهها ... تحمل عبق الزيتون وتراب البيوت المقدسة .. المهجورة ..
مفتاح تحت الوسادة .... وهى هناك تستند برأسها عليه .. تتحسه كل لحظة  حتى لا يصدأ وحيداً ..
عصفور إنجذب لرائحة الوطن فى الموسيقى .. يقف قبالتها على سياج من زمان وأمنيات .. يستحضر أغصانا كانت له يوماً ..
أصابع مزدانة بخاتم .. يعنى الكثير .. تعبث بصفحاتٍ صفراء .. و بخصالٍ غجرية السواد والتحرر أهدتها لها بلادها كنسمة من صفاتها .. حتى تتذكر


" أحن إلى هواء تشبّع بالدعاء حتى صارت كل صلاة مستجابة ...
أحن لنسيم الفجر ومزارع الجد على مد البصر .. أحن لطرقات مألوفة كنا نلعب ونجرى فيها ..
وقت أن كانت ناعمة بلا رصاص أو دماء ..
أحن إلى شالٍ كان يعنى أكثر من مجرد هوية مشنوقة على حائط غريب ..

... أحن إلى خبز أمى .. وقهوة أمى .. ولمسة أمى "


هكذا قرأت .. أو هكذا رأت الكتاب يخبرها
فقامت لتنفض غباراتٍ إعتادت ولادتها يومياً فى ذاكرتها
شربت رشفة من نبيذ .. إبتلعت به ما كاد ينبت فى عيناها

وغنّت ....... لن يضير الغناء ...
وهل أفضت ترانيمها يوماً إلى سبيل ؟ ..
غنت ليالٍ طوال من قبل .. ولم يرجع صاحب الخاتم من اللا مكان لينقله برفق إلى يدها الأخرى ؟

وما ضير تلك الأغنيات التى ورثتها عن والدتها إن سالت على شفتيها ؟ تتحرر بها شفتاها حتى لا يسيل الألم على وجنتيها ..
ترانيم هى .. من ضمن الطقوس الموروثة .. لا أكثر ولا أقل ..
تمارسها فى أقصى مكان .. فى بلادٍ غريبة .. لم ترثها عن أجدادها ..
كانت بعيدة عن الأرض .. بداخلها وطن يحتفظ بمكانه الحقيقى فى القلوب فقط .. بعد أن محى المد الأعمى ملامحه

أعطاها بلطف بعض الوصايا والطقوس..
حتى تتذكر هويتها ..