موضوع التدوين الواحد
لماذا أنا ؟
سألونى عن نفسى .. فشعرت ببعض الحَرج من البوح
رغم محاولتى تفسيرى الشبه دائمة لذاتى
____
أحمِل إسم نيللى عادل
مسلمة مصرية
طالبة بكلية الإعلام
مايميز شخصيتى .. وليس بالضرورة إيجابياً
العند رغم كونه غير مقصود أحياناً كُثًر
التقلّب المزاجى
العصبية ..و بفضل الله أعمل على تقييد هذا المنحنى بى
حُب المعرفة .. والتطلع للأفضل دوماً
سهلة التأثر
أمارس هواية حُب الاشياء والأشخاص بعفوية ...
وأشعر بالسعادة لدى رؤية الشمس
أو لرؤية لوحةً رائعة تحمل ألوان عديدة مبهجة
ولدى سماع كلمات رقيقة
وحين أؤثر إجابياً على أحدهم
وبالطبع .. حين أكتب شيئاً ما :)
نقطة التحول بحياتى هى مرحلتى الجامعية
وجدت نفسى فيها بمعنى أصح
ووجدت أشخاصاً الله سبحانه أرسلهم لى ليكونوا سبب تمسكى بالحياة .. وتمسكى بأن تكون حياة جميلة
معرفتى بشخصٍ مُعين هى كل ما انا عليه الأن
الحمدلله على هذه النعم
دخلت عالم التدوين بصناعة مدونتى بعد عيد مولدى السابع عشر بعدة أيام
موعد متاخر جداً صراحةً
وذلك حين شجعنى من حولى ومن قرأ نوتاتى الصغيرة على موقع الفيس بوك
فتحمست للفكرة وأقدمت عليها مؤمنة بانى سأتحسن "قلمياً" بسببها إن شاء الله
فى الواقع إسم المدونة لم يأتِ بعد عناء
كنت أشعر بالرغبة فى إسم لا يحمّلنى ما لا أقدر عليه
وما أسهل من كلمة شخبطة لتعبر بحرية عن كل ما يحمله هذا الفضاء من قصاصاتى الشخصية والعامة
المدونة هنا .. كحالى تماماً
يوم وردية .. ويوم مائلة للأزرق الغامق
سياسية كانت .. رومانسية .. حالمة .. أو مجرد توثيقات لأيام تستحق التوثيق
أكثر الشخصيات التى أثرت بى من عالم التدوين
والتى للأسف أصبحت مهجورة الأن
تقريباً إن لم يكن بالفعل حسام هو السبب وراء دخولى عالم الكتابة
أمن بى وشجعنى .. وهذا كل ما يتطلبه الأمر لتصدق حلمك وتسعى لتطبيقه على الأرض والسماء معاً
شكراً لك كبيرة لا تكفى :)
مدونة رزقنى الله بالتعثر فيها حديثاُ
وهى تؤثر علىّ بصورة شخصية ، على المنحنى الروحى والنفسى الإبداعى والإيمانى
إن كانت نفسيتى غير مطمئنة .. طلة صغيرة على عالمك تعيد لى توازنى
شكراً كبيرة لكِ
والمدونة الاخيرة هى لقلم فلسطينى رائع
تحمِل رائحة القهوة ويتردد بين أسطرها صوت محمود درويش
-----
الشخصيات التى أثرت فىّ من خارج نطاق المدونين
بالطبع .. مُلهِمى السرىّ والذى لن ابوح به ^^
أمنت دوماً ان لأى كاتبٍ كان على قدر مستواه يكون وراءه مُلهم يحثه على صياغة الحروف سواءٍ كان واقعىّ او خيالى
سواءٍ كان الحرف يستجدى السماء لتمطر أم يشكرها على قطرات السعادة
الشخص الثانى المؤثر بى من الواقع
محمود درويش
كلمات محمود درويش وكفى !
الثالث هو ... كل شخص أمن بى
آمن بحرفى وبمستقبلى
آمن أن الغد أفضل فبعث فىّ هكذا شعور
___
طقوسى الخاصة بالكتابة :
موسيقى جيدة
شعور به أى زخمٍ سواء كان حزن ، غضب، سعادة ، حُب ، أو امل ورضا
____
إسلوبى المُفضل فى الكتابة .. هى الكتابة فى حدِ ذاتها
ولكل موضوعٍ إسلوبه
ولكل مزاج حرفه
.. لا أدرى
أنا أحب الكتابة !
____
وأهم ما يميز تدويناتى هذا شىء يرجع لكم قُرّائى الأعزاء ^^
أنا حقاً لا أدرى
كتاباتى .. تحمِلنى بداخلها إلى حدٍ بعيد
هذا كل ما أستطيع قوله بخصوص هذا الشأن
___________
عالم التدوين مؤخراً أصبح كعالم الموبايلات والتكنولوجيا بصورها عامة
أصبح مزدحماً .. وما يحمله ذلك من أقلام جادة أو أقلام فقط
عالم التدوين اليوم أصبح أداه للتعبير عن الأوضاع والنقد والمناقشة السياسية
لم يعد يتحتم عليك أن تكتب فى جريدة ما لتناقش أو تُشعِل قضية
عالم التدوين اليوم بكافة أشكاله .. كحال البلاد
ولكنه يأخذ بيد الاخيرة
ويقودها !
_____
التدوينة الأقرب لقلبى هنا ..
مممـ .. والله الكثير
هناك واحدة قريبة جداً لقلبى رغم ضعفها إلى حدٍ بعيد
وهى الحسابة بتحسبعزيزة علىّ لأنها أول ما رأى النور من كلماتى :)
وتم نشرها بمجلة كلمتنا الشبابية العدد السادس بعد بعد الثورة
وهناك أخرى حاضرة فى ذهنى الأن لأنى كتبتها قريباً
وأحبها لأنى صراحةً أشعر بأنها جميلة_ إحم_ وتبعث فىّ شعور جيد
دوران ثم إنحناءة ^^
______________
البقية تأتى لاحقاً