27‏/09‏/2012

سقط الـ بيانو !



تلك اللحظة حين يُعبِّر جسدها عن تعبه فى أن يصيب شفاهها بالجفاف
فتُصبح كثمرة الأجاص ..

هى تكره الأجاص !

تخلع جورب النوم .. وتتربع على الأرض الباردة محتضنة قلبها
..
حين تتزوجه .. بماذا ستدعو الله حينها ؟
تنفض فراشتان بيضاوان عن خصال شعرها وتفكِّر ...
بالتأكيد سيكون هُناك مشاغل أكبر وأحلام أعمق..
 .. كإنقاذ العالم من الرأسمالية وإيقاف الحروب بكبسة زر مثلا !

لا داعي للعجلة
كل شيء بميعاد و ..
" كل شىء" ثابت فى مكانه ونحن الذين نمرّ عليه بمواعيد فى الواقع !

تلحظ أنها كلما فكّرت أعمق .. فركت جبينها فى حركة لا إرادية
تتذكر .. كم قالوا لها مرارا أن تتخلى عن توترها اللا منطقي من الأشياء
تتوتر من توترها اللامنطقي توتر أقلّ منطقيّة
تتمنى لو كانت صديقة الفراشتان البيضاوان لئلّا تقلق كثيرا حيال جفاف شفاهها وتوترها اللامنطقي

تظلّ تفكر وتفكِّر
.. فيه ..
وفي اللاشيئيات الوجودية
إلى أن يسقط بيانو من سماء غرفتها العارية فوق رأسها وتموت  !!


هناك 4 تعليقات:

  1. كده على الصبح :)))
    جميييييييييييييلة
    :)

    ردحذف
  2. انتِ مُمتعة :)

    ردحذف
  3. هى نهايتها دموية صحيح بس جميلة جدا
    :))

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..