10‏/12‏/2012

تُرى .. هل تتألم الشمس في المغيب ؟



تُرى .. هل تتألم الشمس في المغيب ؟
هل أرجوانية السماء وقت الغروب .. جُرح ينفَتِح ؟

هل يكون ذلك الشعور بالإحتراق الذي يسري بخبث أسفل جلدك البارد
شوقًا .. ولعًا .. خوفًا .. وغيرةً .... كإحساس السماء حينها ؟

لطالما شعرتُ بأن هذا الوقت .. المُتداول على أنه حميمي .. ما هو إلا مدعاةً للشجن

السماءُ تنطوي على نفسِها
بينما تنسلخ عنها الشمس ويتلاشى دفئُها ..


الغروب ..
 ما هو إلا شجن
فراق لحظي ...  يتكرِّر يوميًا إمعانًا في الوجع

شفق
كدموع مُلوثة بالكحل .. منسالة على وجنة للتو أفرغت نفسها بكاءًا

يليها ظلام .. طويلٌ طويل
يداعب ما تبقّى من تحامُل بعصا إنهيار
يُفرِغ جُعبتك من الأسرار والرغبات والإنكسارات المتكررة في الصحو كل ليلة!
" لا سِرّ في جسدي أمام الليل "

ونُشرِق كل صباحٍ فاقدين ذاكرة ضعفٍ مسائية باتت من روتينيتها .. مُقدّسة
ننسى .. في الصباح
لنتأجّج من جديد بالحياة

في الصباح ... ننسى
.. أو هكذا ندّعي

هناك تعليقان (2):

  1. يااااااااااه يا نيللى !

    اول مرة اتخيل ا الصبح ممكن يبقى كدة !
    عجبنى الشفق برؤيتك !


    في الصباح ... ننسى
    .. أو هكذا ندّعي

    دمنا مُدعيين ! :)

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..