10‏/06‏/2012

حين يأخذك جلال الصمت كي لا ينفرط عنقود العنب






لماذا صرنا أشقياء هكذا بلمح البصر ؟
ولم نعد مُترفين بالقهقهة عالياً إذ فجأة لأقل سبب كما عَهِدنا أنفُسنا ؟

المُشكلة تكمن فى المدى القصير للسكينة المُستمدة من الاشياء دونك !


هذا التناقض ياعزيزى البعيد هو الطينة الاصلية الوحيدة المستمرة إلى الان فى صُنع البشر

فى زمان كان فيه الشوك ورداً والصبَّار فاكهة .. تقابلنا
وصرنا نغنِّى أناشيد الحصاد كما لو أننا أنبتنا تلك الصحارى الواسعة أمام ناظريك بالتين والمشمش

إحتفلنا لإمتلاك صحراء .. يا لنا من حمقى !
نحن الذين تغاضينا عن كم الدموع الذى يجب ذرفه لتخضب الأرض بالحياة

سواءٍ كنَّا أقوياء أو لم نكن
هى رحلةٌ يجب المرور بها حتى نهاية النهايات .. لنجتاز البداية وحدها وليس فقط !


سيكون الجو مُنعِشاً وقابل أكثر للعب إن وجدتك
لا تقل بأننى هكذا وجدتك ! لم أجدك بعد يا "أنا"ـى
للأسف!

لتأتِ على عجَل
وتمكث للأبد
لن تقو جنيَّاتى الحارسات على حمل متاع قلبى الثقيل غالباً لأكثر من يومين بــ ليلةٍ واحدة !

هناك تعليقان (2):

  1. سيكون الجو مُنعِشاً وقابل أكثر للعب إن وجدتك

    حقيقة يا نيللى!
    جميلة جدا جدا جدا .. بحس أنى بقرأ مقتطفات من رواية عبقرية :)

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة إنها عجبتك :)
      ماتغيبيش تانى ياوحشة <3

      حذف

همسًا حدِّثُني ..