27‏/09‏/2012

كُـنّ



أهواك..
وألعنك
وأحتاج أن تحتاجُني . وتجتاحُني ،،
حين أكون غير عابئة أو منتبهةٌ لك !

إنتظرني حتى أُشرِق
وخذني حينها لحديقة مهجورة .. وإدفع بأُرجوحتي لما وراء قلبك
وحين يكون ليلي غائِمًا
ربّت عليّ
وإمسح كُحل عيني المُنتَحِر ثم هدهدني حتى الحلم بك

إحملني
وقدِّس نرجسيّتي وجنوني وهوّسي ولا منطقيتي

إحملني
وإحمل عنى قلبي المُثقَل بالكثير من الرماد والتراب
ولا تتذمَّر من حاجة الطفل فيّ في أن يظلّ قابضا بقوةِ وَهْن على إصبعك طوال الوقت

ألا تستطيع أن تركب موج مزاجيتي وتروضه ؟
ألا تعلم بأن لوحك الآمِن حينها هو عبارة :
" إهدأي ياصغيرتي .. ياحبيبتي  .. يا أميرتي .. يانوري "

كُـنّ أنت نور .. كما أنت
كُـنّ شمس مُقدَّسة لا تَغرُب أبدًا عنّي
وأصمد ولا تُخطىء مثلي ..

إبق دومًا أبيض  ..
فأنا ليس لي سِواك

هناك تعليقان (2):

همسًا حدِّثُني ..