16‏/08‏/2012

هاتِفٌ غبىّ





عَبرة تُريدُ أن تنحدر ولا تستطيع
لفتاة تريد أن تكون أشياءً كثيرة فى آن ولا تستطيع
فى عالم يحاول أن يتمالك نفسه ولا يستطيع

العالم ينحدر .. والفتاة تنحدر .. والدمعة لا تنحدر

وغِصَّة مُعلَّقة بين البوح والكتمان
بين نفسٍ عميق .. أو تنهيدة
بين الأرض والسماء .. تُشنق
وتبقى فى حلق الفتاة

الفتاة تشعر بالدوار
.. يوجد بعض الغربان المُحلِّقة فى وجدانها
هى لا تملك نوافذ برأسِها
رأسُها يعُجُّ بضجيجِ غربانٍ قبيح .. وبـ بُخارٍ حارِّ و رطب

أجفانٍ مُثقلة رغم الصباح
وصوت يتكرر مردِّدا :
" لقد قلت لكِ .. تمالكِ نفسكِ إذن !
فلتفعلى مثلما يفعل الناس  "

وهى تُجيب بـ " وهل أنا كائنٌ آخر الآن؟! "

هم لا يفهمون .. وهى لا تزيد عنهم شيئًا
هى تقذف بهاتفها المحمول عرض الحائط فينكسر إلى ألف قطعةٍ وكلمة لم تُنبس بعد

ألغت الميعاد بحجَّة الدوار والتعب
لم تتمالك نفسها .. بل أثقلتها بأحمال تفوق على ثِقل الدمعة .. دمعتين أو ثلاث

ذبابة ما حطت على يدها
همست " أخيرًا "
ثم إنهمرت فى البُكاء

هناك 4 تعليقات:

  1. نيللي الصغيرة8/17/2012 1:01 م

    :)معلش

    ردحذف
  2. غير معرف8/17/2012 4:44 م

    7elwa awy :) :) rabena yes3edek :) minnie

    ردحذف
  3. كلنا يريد أن يكون ولا يستطيع

    تحياتي

    ردحذف
  4. كان ايه السبب فكل دا بقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بس تعرفى حلو تنفيسك بأحلى الكلمات وشكرا للكان السبب فأخرك منك كلمات حلوة
    ولكن
    لن اغفر له حزنك هكذا

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..