30‏/01‏/2013

.. في إفتقاد الصبح



يلُفّني خدر أبيض يُشبه حبّة الإسربين المُسكِّنة التي أخذت
..
يخال لي الآن أنني أسامح العالم على كل حماقاته
وأتطلَّع مليًّا لمقابلة شبيهتي على هذا الكوكب
..
.
كم هو رائع أن تقرر أفكارك منحك هدنة من التخبُّط
لا تحليل أو نقد أو سخط أو أي شيء
فقط فقاعات تمنّي تترد بعقلك عن مدى رغبتك في وسادة مصنوعة من حلوى الخطمى

أتعلم  ..؟
يُمثِّل الليل بالنسبة لي ردهة
أخطوها يوميا متأففة لكي يحلّ الصباح
..
أفتقد النهار الآن بقدر ما أفتقدك
وأكثر!  
ذاك الركن السماوي الرَحب .. باعث الإطمئنان والسكينة
الذي لو امتدّ لـ طوال اليوم .. لأكملت نموّي بنجاح وصرت فراشة زرقاء برسومات تُرمِّز الأبديّة على جناحيها

...
سأنام الآن أفضل
بيد أنني لا أدري ما الذي جاء بي إلى هنا!
..
.

هناك تعليق واحد:

  1. ما المحير أكثر ...أفتقاد النهار ليلا أم أفتقاد النهار نهارا ....!!!!
    كم من الأوقات التي ننسلخ عنها فتتنكر لنا .

    أحببت كثيرا كلماتك حينما تعزز نبضي بتربيتة .

    موفقة .

    ردحذف

همسًا حدِّثُني ..